قصائد عن القدس

القدس، مدينة الأنبياء، هي المكان الذي انطلق منه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى السماوات العليا. في هذا المقال على منصتنا اقرأ، نقدم لكم أجمل قصائد عن القدس ، تابعونا.

  • قال الشاعر تميم البرغوثي عن مدينة القدس :

مرَرْنا عَلــى دارِ الحبيب فرَدَّنا *** عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
فَقُلْتُ لنفســي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ *** فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ *** إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها
وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُـسَرُّ *** ولا كُلُّ الغـِيابِ يُضِيرُها
فإن سـرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه *** فليسَ بمأمـونٍ عليها سـرُورُها
متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً *** فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها

  • قال الشاعر نزار قباني عن القدس :

بكيت حتى انتهت الدموع … صليت حتى ذابت الشموع

ركعت حتى ملني الركوع … سألت عن محمد فيك وعن يسوع

يا قدس، يا مدينةً تفوح أنبياء … يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء

يا قدس، يا منارة الشرائع … يا طفلةً جميلةً محروقة الأصابع

حزينةٌ عيناك، يا مدينة البتول … يا واحةً ظليلةً مر بها الرسول

حزينةٌ حجارة الشوارع … حزينةٌ مآذن الجوامع

يا قدس، يا جميلةً تلتف بالسواد

من يقرع الأجراس في كنيسة القيامة؟

صبيحة الآحاد .. من يحمل الألعاب للأولاد؟

في ليلة الميلاد .. يا قدس، يا مدينة الأحزان

يا دمعةً كبيرةً تجول في الأجفان

من يوقف العدوان؟

يا قدس.. يا مدينتي

يا قدس.. يا حبيبتي

غداً.. غداً.. سيزهر الليمون

وتفرح السنابل الخضراء والزيتون… وتضحك العيون

يا بلدي .. يا بلد السلام والزيتون

  • يقول شاعر آخر في قصيدة : قلتُ يا أقصى تمهَّل

إنَّ في القدسِ صلاح

إنَّ في القدسِ رجالاً

أبصروا دربَ الفلاح

إنَّ في القدسِ يتامى

أنبتوا ريشَ الجناح

إنَّ في القدسِ جبالاً

راسياتٍ لا تُزاح

أيقنوا أنَّ الظلامَ

سوفَ يجلوهُ الصباح

اجمل ما قيل عن القدس

نقدم لكم فيما يلي مجموعة من أجمل الأقوال عن القدس. وللمزيد من المواضيع المشابهة، ندعوكم لزيارة منصتنا “اقرأ” بانتظام، حيث نحرص على تقديم أحدث المحتويات في مختلف المجالات. نتمنى لكم قراءة ممتعة.

  • يقول محمود درويش :

في القدس، أَعني داخلَ السُّور القديمِ

أَسيرُ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ بلا ذكرى

تُصوِّبُني فإن الأنبياءَ هناك يقتسمون تاريخَ المقدَّس

يصعدون إلى السماء ويرجعون أَقلَّ إحباطاً وحزناً، فالمحبَّةُ

والسلام مُقَدَّسَان وقادمان إلى المدينة

كنت أَمشي فوق مُنْحَدَرٍ وأَهْجِسُ: كيف

يختلف الرُّواةُ على كلام الضوء في حَجَرٍ؟

أَمِنْ حَجَر شحيحِ الضوء تندلعُ الحروبُ؟

أسير في نومي، أَحملق في منامي، لا

أرى أحداً ورائي، لا أرى أَحداً أمامي

كُلُّ هذا الضوءِ لي، أَمشي أخفُّ، أطيرُ

ثم أَصير غيري في التَّجَلِّي

أَمشي كأنِّي واحدٌ غيْري وجُرْحي وَرْدَةٌ

بيضاءُ إنجيليَّةٌ ويدايَ مثل حمامتَيْنِ

على الصليب تُحلِّقان وتحملان الأرضَ

لا أمشي، أَطيرُ، أَصيرُ غَيْري في

التجلِّي، لا مكانَ و لا زمان فمن أَنا؟

أَنا لا أنا في حضرة المعراج

ماذا بعد؟ صاحت فجأة جنديّةٌ:

هُوَ أَنتَ ثانيةً؟ أَلم أَقتلْكَ؟

قلت: قَتَلْتني ونسيتُ مثلك أن أَموت.

  • قصيدة : زهرة المدائن.. الأخوان رحباني

لأجلك يا مدينة الصلاة أصلّي … لأجلك يا بهيّة المساكن يا زهرة المدائن

يا قدس يا مدينة الصلاة أصلّي … عيوننا إليك ترحل كل يوم

تدور في أروقة المعابد … تعانق الكنائس القديمة

وتمسح الحزن عن المساجد … يا ليلة الإسراء يا درب من مرّوا إلى السماء

عيوننا إليك ترحل كلّ يوم وإنّني أصلّي

  •  قصيدة القدس العتيقة للأخوين رحباني :

مريت بالشوارع … شوارع القدس العتيقة

قدام الدكاكين… الـ بقيت من فلسطين

حكينا سوى الخبرية … وعطيوني مزهرية

قالوا لي هيدي هدية … من الناس الناطرين

ومشيت بالشوارع … شوارع القدس العتيقة

أوقف عباب بواب … صارت وصرنا صحاب

وعينيهن الحزينة… من طاقة المدينة

تاخدني وتوديني … بغربة العذاب

قصيدة عن القدس مكتوبة بالعامية

لطالما لعب الشعراء في الوطن العربي دورًا مهمًا في التعبير عن حقوق الشعوب المفقودة، حيث كانت القضية الفلسطينية مصدر إلهامهم الرئيسي. وقد كتبوا العديد من القصائد حولها، خاصة عن القدس. ويسرنا أن نقدم لكم في السطور التالية قصيدة عن القدس مكتوبة باللهجة العامية، وهي كالتالي :

  • قصيدة القُدسُ قُدسٌ واحِدة يقول عبدالعزيز جويدة:

القدسُ قُدسٌ واحدةْ

أنا لستُ أعرفُ غيرَها

شرقيَّةٌ !!

غربيَّةٌ !!

هي في النهايةِ قُدسُنا عربيَّةٌ

بجذورِها ،

وفُروعِها ..

بمساجدٍ ، وكنائسٍ ..

بملامحِ البشرِ الذينَ تَحُفُّهمْ

في الليلِ أجنحةُ الملائكْ

بروائحِ التاريخِ

هذا المُمتطي في الفجرِ صَهوةَ مجدِنا

ما بينَ أصواتِ السَّنابِكْ

القدسُ قدسٌ واحدةْ

وجهُ الشوارعِ ،

والأزِقَّةِ ،

والدكاكينِ ،

المقاهي ..

حينَ تحمِلُنا هُنالِكْ

القدسُ قدسٌ واحدةْ

القدسُ كالعنقاءِ

تخرجُ مِن رَمادِ حريقِها ..

أنتم جميعًا تعرفونْ

القدسُ تبقى هكذا

بِتُرابِها ، وبنخلِها

زيتونِها القدسُ دُرَّةُ موطِني

وهي العروسُ لكلِّ دِينٍ

والملائكةُ الكِرامْ

قد زَيَّنوها

القدسُ يا رَيحانةً

من جنَّةٍ

يا صوتَ “جِبريلَ” الأمينِ

و”مَريَمٍ”

و”مُحمدٌ” أوصى بها خيرًا

القدسُ قدسٌ واحدةْ

من مَطلعِ التاريخِ

حتى يومِنا

القدسُ قدسٌ واحدةْ

لا تَنقسِمْ

إنَّا تزوَّجْنا الحياةَ إلى الأبدْ

وهُمُ الذينَ .. طَلَّقوها

القدس في الشعر العربي

تعتبر القدس من أبرز المواضيع في الشعر العربي، سواء في العصور القديمة أو الحديثة. لم تحظَ أي مدينة في التاريخ العربي بالاهتمام السياسي والاستراتيجي والتاريخي والأدبي الذي نالته القدس. يعود ذلك إلى مكانة هذه المدينة المقدسة على مختلف الأصعدة. في ختام هذا المقال، سنستعرض بعضًا من أشهر القصائد العربية التي تناولت القدس. نتمنى لكم قراءة ممتعة.

  • قصيدة : القدس مدينة الزيتون الشاعر الفلسطيني راشد حسني

مدينة الزيتون، زيتون الهوى أثمر

لما بسطت على فؤادي زندك الأخضر

وعصبته بلظى محبة فارسٍ أسمر

وزرعتي في قلبي عينين للحب

من قسوة الرومان في لحظيها أثأر

  • قصيدة : القدس مدينة السلام الشاعر أديب رفيق محمود

أواه يا مدينة السلام

أين روعة الصهيل، كبوة الخيول

تعبر الأبواب في وضح النهار؟!

هذا صلاح الدين أين سيفه، أمغمد؟

يا ليتني أستله للحظة

من ذا يداوي هذه الحضارة المحنطة؟!

  • قصيدة : الرصاص يغتال وجه المدينة الشاعر عبد اللطيف

أنا في القدس ومن في القدس

يلتف به السور وما من حجر في السور

إلا وله صدر موشى

بالرصاص الطائش العمد وأعشاش حمام

المسجد الأقصى وآلاف المصلين

آخ يا هذا الرصاص الطائش العمد

أنا في القدس وتغريد التي يعرفها الجند

ولا تعرف الصبح وأمها والدفتر