قصائد محمد الفيتوري في الحب

قصائد محمد الفيتوري في الحب ، يُعتبر الحب من أبرز الموضوعات الشعرية التي تناولها الشعراء العرب، وكان محمد الفيتوري من بين هؤلاء الشعراء الذين عبروا عن مشاعر الحب وجوانب المودة المرتبطة به. إليكم مجموعة من أجمل قصائد الفيتوري في هذا الموضوع:

قصائد محمد الفيتوري في الحب
قصائد محمد الفيتوري في الحب

صوتك يا أفريقيا..هذا الذي يهزني هز الأعاصير صداه
أحبه.. وهو انفعال..ودم يغلي.. وثورة مطبقة الشفاه
أحبه.. وهو بريق أعين..تشنجت فيها إرادة الحياة
أحبه.. وهو خطى عارية..تحفز في الأرض مقابر الغزاة
أحبه لأنه صوتي أنا..صوتك يا أفريقيا..

في حضرة من أهوى
عبثت بي الأشواق
حدقتُ بلا وجه
ورقصت بلا ساق
وزحمت براياتي وطبولي الآفاق
عشقي يفني عشقي
وفنائي استغراق
مملوكُك.. لكني
سلطان العشاق.

الهوى كل هوى دون هوانا
نحن من أشعلت الشمس يدانا
والخُطى مهما تناءت أودنت
فهى في دورتها رجع خطانا
واذا التاريخُ أغنى أُمَّةً
بشهيدً فأُلوف شهدانا
واذا الثورة كانت بطلاً
يطأُ الموت ويحتلّث الزمانا
فلنا في كُلِّ جيل بطل’’
مجدهُ يحتضن المجد أحتضانا
عرب’’ نحن .. وهذا دمنا
يتحدى في فلسطين الهوانا
عرب رايتُنَا وحدتنا
حلقت صقرا وحطت في سمانا
عرب’’ .. لا أمضُغُ الملح ، ولا
أكسر السيف بعينيّ مُهُانا
فأنا أعرف أنَّ الروح من
روحنا نحن..وأن الكون كانا
وأنا أعرف أن الشمس في غيبة
ثم تعود الدورانا
والمخاضاتُ عذاب..
ولقد تلدُ الأرحامُ وَحلاً واحتقانا
وأنا أعرفُ أني أُمَّةُ
هي عند الله أعلى صولجانا
وأنا أركضُ فى بسُتانها
خيلاءً..وأغُنىَّ المهرجانا
وأسألوُا التاريخ عنها
ينتفض كلُّ عرق عربي عُنفُوانا
أه يا ذاكرة الأرض
لكم ثقُلتْ أقدامُهم فوق ثرانا
والدُّجى كان بطيئاً
والأسى كان مُرًّا رَشَفَتُه شفتانا

قصائد الفيتوري الوطنية

نورد لكم في هذه الفقرة قصيدة من قصائد الفيتوري الوطنية التي هي عرس السودان:

عرس السودان
في زمن الغربة والإرتحال تأخذني منك وتعدو الظلال
وأنت عشقي
حيث لا عشق يا سودان
إلاّ النسور الجبال
يا شرفة التاريخ
يا راية منسوجةً
من شموخ النساء
وكبرياء الرجال

لمن تُرى أعزف أغنيّتي
ساعة لا مقياس إلاّ الكمال
إن لم تكن أنت الجمال
الذي يملأ كأسي فيفيض الجمال

فداً لعينيك الدماء
التي خطّت على الأرض
سطور النضال
داست على جلاّدها
وهي في سجونه
واستشهدت بجلال

فداً لعيني طفلة
غازلت دموعها
حديقةً في الخيال
شمسك في راحتها
خصلة طريّة
من زهر البرتقال
والنيل ثوبٌ أخضرٌ
ربّما عاكسه الخصر
قليلاًَ فمال

كان اسمها أم درمان
كان اسمها الثورة
كان العرس عرس الشمال
كان جنوبيّاً هواها
وكانت ساعة النصر
إكتمال الهلال
فداً لك العمر
ولو لا الأسى
لقلت تفديك
الليالي الطوال
فداً لك العمر

الشاعر محمد الفيتوري في حضرة من أهوى

نورد لكم في هذه الفقرة قصيدة الشاعر محمد الفيتوري في حضرة من أهوى:

شحُبت روحي, صارت شفقاً
شعت غيماً وسنا
كالدرويش المتعلق في قدمي
مولاه انا
أتمرغ في شجني
اتوهج في بدني
غيري اعمي , مهما أصغي , لن يبصرُني
فأنا جسد … حجر
شئ عبر الشارع
جزر غرقي في قاع البحر..
حريق في الزمن الضائع
قنديل زيتي مبهوت
في اقصي بيت , في بيروت
أتالق حيناً
ثم ارنق ,ثم اموت


ويحي
وانا اتلعثم نحوك يامولاي
اجسد احزاني
اتجرد فيك
هل
انت انا ؟
يدك الممدودة
ام يدي الممدودة؟
صوتك ام صوتي؟
تبكي ام ابكي؟

في حضرة من اهوي
عبثت بي الاشواق
حدقتُ بلا وجه
ورقصت بلا ساق
وزحمت براياتي الآفاق
عشقي يفني عشقي
وفناي استغراق
مملوكك ..لكني
سلطان العشاق