قصائد مدح الله عز وجل

خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان وزوده بالروح ليعبده وحده دون شريك. لقد أنعم الله علينا بنعم لا تُحصى. في هذا المقال، سنستعرض قصائد مدح الله عز وجل ، تابعوا القراءة :

  • قصيدة : مُنَاجَاة

أُحبُّكَ يا إِلهَ العَالَمِينا *** وأرجو العفو منكَ كذا اليقينا

ورحمتك اكتبن لي يا إلهي ***وتصديقاً وإيماناً مبينا

وسلّمنِّي من الآثامِ حتى *** أكونَ مُطهّراً في الطاهرينا

عليكَ توكلي وإليكَ أمري *** أفوضه مُنيباً مُستعينا

تكاثرت الذنوب عليَّ حتى ***أحاطتْ بي فصرتُ بها سجينا

وتلك النفسُ بالشهواتِ تسعى *** لترديني وتوردني الفتونا

وكم حاولتُ دفعاً أو فراراً *** فأهواني الهوى حتى ألينا

وكم أبصرتُ أهلَ الفضل فازوا *** بسبق في المنازل مرتقينا

فزاد تلهفي وازداد شوقي *** وبعدي عنهم زاد الشجونا

أعاتِبُها: ألا يا نفسُ هُبّي *** بهمة راغبٍ ودعي السكونا

أناديها: ألست بذاك أولى *** فتبكي: كيف ضيعت السنينا؟

أراهم في ذرى العلياء زهراً *** كراماً سامقين مطهرينا

رواسخ شامخين هم الأسود *** يذودون اللئام المفترينا

أقاموا يحرسون الدين شرعاً *** حكيماً صادقينا مُصدّقينا

وقد حازوا علوم الشرع غرًّا *** ويتلون القران مُرتلِينا

وسُنّة خيرِ خلقِ الله طرا *** تحملها الأئمة مُسنِدينا

رووا أخباره حِفظاً وفِهماً *** وذبًّا عن إمامِ المرسلينا

وعن أصحابه رضوانُ ربِّي *** عليهم أجمعين مُبرئِينا

فيا ربَّ الورى فاقبِل رجائي *** وَوفّقني إلهَ العالمينا

لأدرك ركبهم وأكون منهم *** ونعم الصحبُ للمتوسمينا

هم الأشرافُ شرّفهم هُداهُم *** ويبقى ذِكرُهم في الخالدِينا

هم النُّجباءُ والنُّقباءُ فازوا *** بميراثِ النُّبوة ذاخرينا

وزكّاهم إلهَ العرشِ فضلاً *** وعدّل قولهم في الشاهدينا

وتلك ملائكُ الرحمن صلّت *** عليهم شاكرينا ومُرتضِينا

وحيتانَ البحار وكلُّ طيرٍ *** ويومَ العرض هم في الآمِنينا

فكن منهم وسر واتبع خطاهم *** تكن في السابقين المُفلِحينا

ولا تبغِ النَّوى والبُعد عنهم *** فذلك مُهلكٍ دُنيا ودِينا

شعر تعظيم الله

إن من يتأمل في خلق الله تعالى للكون يدرك عظمة وقدرة الله عز وجل ومعجزاته، مما يثير إعجابه ويزيد من إيمانه وتقواه. فكل ما في الأرض والسماء مُدار بمشيئته عز وجل. وفيما يلي، نقدم لكم أجمل القصائد التي تعبر عن تعظيم الله :

  • يقول الشاعر :

بك أستجير ومن يجير سواكا

فأجر ضعيفا يحتمي بحماك

دنياي غرتني وعفوك غرني

ماحيلتي في هذه أو ذاكا

لو أن قلبي شك لم يك مؤمنا”

بكريم عفوك ماغوى وعصاكا

إن لم تكن عيني تراك فإنني

في كل شيء أستبين علا‌كا

رباه ها أنا ذا خلصت من الهوى

واستقبل القلب الخلي هواكا

وتركت أنسي بالحياة ولهوها

ولقيت كل الأ‌نس في نجواكا

ونسيت حبي واعتزلت أحبتي

ونسيت نفسي خوف أن أنساكا

ذقت الهوى مراً ولم أذق الهوى

يارب حلوا ً قبل أن أهواكا

أنا كنت ياربي أسير غشاوة”

رانت على قلبي فضَل سناكا

واليوم ياربي مسحت غشاوتي

وبدأت بالقلب البصير أراكا

ياغافر الذنب العظيم وقابلا‌”

للتوب قلبا” تائبا” ناجاكا

أترده وترد صادق توبتي

حاشاك ترفض تائبا” حاشاك

يارب جئتك نادما ً أبكي على

ما قدمته يداي لا‌ أتباكى

أنا لست أخشى من لقاء جهنم

وعذابها لكنني أخشاك

يارب عدت إلى رحابك تائباً

مستسلما” مستمسكاً بعراكا

مالي وأبواب الملوك وأنت من

خلق الملوك وقسم الأ‌ملا‌كا

وبحثت عن سر السعادة جاهداً

فوجدت هذا السر في تقواكا

فليرض عني الناس أو فليسخطوا

أنا لم أعد أسعى لغير رضاكا

شعر في حب الله للشافعي

في هذه الفقرة من مقالنا على منصتنا، أقدم لكم مجموعة من الأبيات الشعرية الجميلة عن الحب في الله للشافعي، وهي كالتالي :

  • قلبي برحمتك اللهم ذو أنس من قصائد الشافعي في حب الله :

قلبي برحمتكَ اللهمَّ ذو أنسِ

في السِّرِّ والجهرِ والإصباحِ

والغلسِ وما تقَّلبتُ من نومي

وفي سنتي إلا وذكركَ بين النَّفس

والنَّفسِ لقد مننتَ على قلبي

بمعرفة بِأنَّكَ اللَّهُ ذُو الآلاءِ وَالْقَدْسِ

وقد أتيتُ ذنوباً أنت تعلمها

وَلَمْ تَكُنْ فَاضِحي فِيهَا بِفِعْلِ مسي

فَامْنُنْ عَلَيَّ بِذِكْرِ الصَّالِحِينَ

وَلا تجعل عليَّ إذا في الدِّين

من لبسِ وَكُنْ مَعِي طُولَ دُنْيَايَ

وَآخِرَتي ويوم حشري

بما أنزلتَ في عبس

  • بقول الشافعي :

يا ربّ إن عظمت ذنوبي

كثرة فلقد علمت بأنّ عفوك

أعظم إن كان لا يدعوك

إلاّ محسن فمن الذي يرجو

ويدعو المجرم أدعوك ربّي

كما أمرت تضرّعاً فإذا

رددت يدي فمن ذايرحم

مالي إليك وسيلة إلاّ الرجا

وجميل عفوك ثمّ إنّي مسلم إِلهَنَا:

مَا أعْدَلَكْ مِلِيكُ كُلِّ مَنْ مَلَكْ لَبَّيْكَ

قَدْ لَبَّيْتُ لَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالمُلْكَ

لاَ شَرِيكَ لَكْ مَا خَابَ عَبْدٌ سَأَلَكْ

أَنْتَ لَهُ حَيْثُ سَلَكْ لَوْلاَكَ يَارَبِّ هَلَكْ

لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْمُلْكَ لاَشَرِيكَ

لَكْ كُلُّ نَبِيٍّ وَمَلَكْ وَكُلُّ مَنْ أَهَلَّ لَكْ

وَكُلُّ عَبْد سَأَلَكْ سَبَّحَ أَوْ لَبَّى

فَلَكْ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْمُلْكَ

لاَ شَرِيكَ لَكْ وَاللَّيْلَ لَمَّا أَنْ حَلَكْ

وَالسَّابِحَاتِ فِي الْفَلَكْ عَلى مَجَارِي

الْمُنْسَلَكْ يَا مُخْطِئاً مَا أَغْفَلَكْ عَجِّلْ

وَبَادِرْ أَجَلَكْ وَاخْتِمْ بِخَيْر عَمَلَكْ لَبَّيْكَ

إِنَّ الْحَمْدَ لَكْ وَالْعِزَّ لاَ شَرِيكَ لَكْ

وَالْمُلْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ وَالْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكْ

شعر توسل إلى الله

عزيزي القارئ، نرحب بك مجددًا على منصتنا “اقرأ”. نستمر في تقديم مجموعة من أجمل أشعار المدح لله، بالإضافة إلى شعر التوسل إليه.

  • القصيدة ١ :
  • يا مانح المأمول من غفرانه *** ومسامح العاصي على عصيانه
  • ومنيل رحمته وسبل أمانه *** من لم يكن مستاهلا لامانه
  • أوليتني منك الجميل ولم أكن *** أهلا ولم أكسبه عن أثمانه
  • مازلت تمنحني الخيور وإنني *** غر حليف آثامه وذمانه
  • في بيت فضل من نوالك بارع *** يسبي العقول بفرشه وجفانه
  • في ثوب ستر من جمالك لامع **** فيكاد يعمي الطرف من لمعانه
  • فلأنت نعم الرب في نعمائه *** وأنا لبيس العبد في كفرانه
  • أرجوك لليوم العظيم وهوله *** لتجير يا رحمان من خسرانه
  • لطفا هناك كما لطفت بنا هنا *** فلعل ما قدمت من عنوانه
  • ولتكفنا بئس الدوائر واحمنا *** من دهرنا المتلاف في دورانه
  • وتولنا طول الحياة وكن لنا *** إن حل هذا الموت في جولانه
  • ما إن لنا إلا الرجاء وسيلة *** ودعاء مولي عاطفا بحنانه
  • نقفو رعيلا جد في نقلاته *** قفو الأتان الطرف في ذملانه
  • ثم الصلاة لأحمد من فاق في *** أخلاقه وصفاته وزمانه
  • وبحقه نرجو من الله الغنى *** وعبادة تفضي إلى رضوانه
  • القصيدة ٢ :
  • سألتك يا قريب لكل داع *** و مانح من دعا كل السماع
  • و يا ذا الجود و النعم التي لا *** تعد و لا يحيط بهن ساع
  • و ذا الأسماء و الفضل الذي لا *** نفاد له و يمطر كل ساع
  • تجاوز عن ذنوبي و اعف عني *** و عن أبويّ يا ملجا المراع
  • قد استرعيتني و وفرت اجري *** على أني هنالك شر راع
  • و تصرف ضائري و تفيض نحوي *** بفضلك ما يكون به انتفاعي
  • فتمم ما منحت بحسن ختم *** على الإخلاص في يوم الوداع
  • و لاتجعل حظوظي منك عمرا *** على هذي الحياة و ذا المتاع
  • و لا ترني هنا وهناك الا *** جميلا باصطفاء و اصطناع
  • و عظم قسمتي من كل خير *** و بر بإرتفاق وارتفاع .