قصائد مدح قصيره للنساء

عزيزي القارئ ، إذا كنت تبحث عن قصائد مدح قصيره للنساء ، فتابع معنا في هذا المقال لتكتشف أجمل هذه القصائد.

قصائد مدح قصيره للنساء
قصائد مدح قصيره للنساء
  • يقول الإمام الشافعي:

أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا

إنَّ حُبَّ النِّسَاءِ جَهْدُ الْبَلاءِ

ليسَ حبُ النساءِ جهداً ولكنَ

قُرْبُ مَنْ لاَ تُحِبُّ جُهْدُ الْبَلاءِ

  • يقول طفيل الغنوي :

إن النِّساءَ كَأَشجَارٍ نَبتنَ معَاً

منها المرارُ وبعضُ المرَّ مأكولُ

إن النِّساء متى يَنهَيْن عن خُلُقِ

فإنَّهُ واجِبٌ لا بُـدَّ مَفعُولُ

لا يَنْثَنَيْنِ لِرُشدٍ إن مُنِيْنَ لـه

وهُنَّ بعدُ مَلُومَـاتٌ مَخَاذِيلُ

شعر مدح النساء الجميلات

إلى القارئ العزيز نقدم لكم أجمل شعر مدح النساء الجميلات ، ومن ذلك ما يلي :

  • قصيدة: قاتلي شادنٌ بديع الجمال قال أبو فراس الحمداني:

قاتلي شادنٌ، بديعُ الجمالِ

أعْجَمِيُّ الهَوَى، فَصِيحُ الدّلالِ 

سلَّ سيفَ الهوى عليَّ ونادى

يَا لَثَأرِ الأعْمَامِ وَالأخْوَالِ كيف

أرجو ممن يرى الثأر عندي 

خُلُقًا مِنْ تَعَطُّفٍ أوْ وِصَالِ 

بعدما كرتِ السنونَ، وحالتْ 

دُونَ ذِي قَارٍ الدّهُورُ الخَوَالي 

أيّهَا المُلْزِمِي جَرَائِرَ قَوْمِي 

بعدما قدْ مضتْ عليها الليالي 

لَمْ أكُنْ مِنْ جُناتِهَا، عَلِمَ الل ه

و إني لحرِّها، اليومَ، صالِ

  • قصيدة: باللهِ يا ذات الجمال الفائقِ قال علي بن الجهم:

بِاللَهِ يا ذاتَ الجَمالِ الفائِقِ 

لا تَصرِمي حَبلَ المُحِبِّ الوامِقِ

  اللَهُ يَعلَمُ أَنَّني لَكِ عاشِقٌ 

عِشقَ الخِلافَةِ لِلإِمامِ الواثِقِ

  • قصيدة: ومفروشة الخدين وردا مضرّجًا قال قيس بن الملوح:

وَمَفروشَةِ الخَدَّينِ وَرداً مُضَرَّجًا

إِذا جَمَشَتهُ العَينُ عادَ بَنَفسَجا

شَكَوتُ إِلَيها طولَ لَيلي بِعَبرَةٍ

فَأَبدَت لَنا بِالغُنجِ دُرًّا مُفَلَّجا

فَقُلتُ لَها مُنّي عَلَيَّ بِقُبلَةٍ

أُداوي بِها قَلبي فَقالَت تَغَنُّجا

بُليتُ بِرِدفٍ لَستُ أَسطيعُ حَملَهُ

يُجاذِبُ أَعضائي إِذا ما تَرَجرَجا

شعر في مدح النساء نزار قباني

تغنى العديد من الشعراء بدور المرأة المهم في الحياة، ومن أبرزهم الشاعر نزار قباني. في هذا المقال، أقدم لكم عبر منصتنا “اقرأ” أجمل قصائد شعر في مدح النساء نزار قباني .

  • يقول نزار قباني : في قصيدة أَقرأُ جَسدَكِ.. وأَتَثقَّف..

يوم توقف الحوار بين نهديك المغتسلين بالماء.. 
وبين القبائل المتقاتلة على الماء… 
بدأت عصور الإنحطاط.. 
أعلنت الغيوم الإضراب عن المطر 
لمدة خمسمئة سنه.. 
وأعلنت العصافير الإضراب عن الطيران 
وامتنعت السنابل عن انجاب الأولاد 
وصار شكل القمر كشكل زجاجة النفط.. 
**************** 
يوم طردوني من القبيله.. 
لأني تركت قصيدةً على باب خيمتك.. 
وتركت لك معها ورده.. 
بدأت عصور الانحطاط.. 
إن عصور الإنحطاط ليست الجهل بمبادئ النحو 
والصرف.. 
ولكنها الجهل بمبادئ الأنوثه.. 
وشطب أسماء جميع النساء من ذاكرة الوطن.. 
**************** 
آه يا حبيبتي.. 
ما هو هذا الوطن الذي يتعامل مع الحب.. 
كشرطي سير؟.. 
فيعتبر الوردة مؤامرةً على النظام.. 
ويعتبر القصيدة منشوراً سرياً ضده.. 
ما هو هذا الوطن المرسوم على شكل جرادة صفراء.. 
تزحف على بطنها من المحيط إلى الخليج.. 
من الخليج إلى المحيط.. 
والذي يتكلم في النهار كقديس.. 
ويدوخ في الليل على سرة امرأة.. 
**************** 
ما هو هذا الوطن؟.. 
الذي ألغى مادة الحب من مناهجه المدرسيه.. 
وألغى فن الشعر.. 
وعيون النساء.. 
ما هو هذا الوطن؟ 
الذي يمارس العدوان على كل غمامةٍ ماطره 
ويفتح لكل نهدٍ ملفاً سرياً… 
وينظم مع كل وردةٍ محضر تحقيق!!. 
**************** 
يا حبيبتي.. 
ماذا نفعل في هذا الوطن؟. 
الذي يخاف أن يرى جسده في المرآة.. 
حتى لا يشتهيه.. 
ويخاف أن يسمع صوت امرأةٍ في التلفون.. 
حتى لا ينقض وضوءه.. 
ماذا نفعل في هذا الوطن؟ 
الذي يعرف كل شيءٍ عن ثورة أكتوبر.. 
وثورة الزنج.. 
وثورة القرامطه.. 
ويتصرف مع النساء كأنه شيخ طريقه.. 
ماذا نفعل في هذا الوطن الضائع.. 
بين مؤلفات الإمام الشافعي.. ومؤلفات لينين.. 
بين المادية الجدلية.. وصور (البورنو).. 
بين كتب التفسير.. ومجلة (البلاي بوي).. 
بين فرقة (المعتزلة).. وفرقة (البيلتز)… 
بين رابعة العدوية.. وبين (إيمانويل)… 
أيتها المدهشة كألعاب الأطفال 
إنني أعتبر نفسي متحضراً.. 
لأني أحبك.. 
وأعتبر قصائدي تاريخيةً.. لأنها عاصرتك.. 
كل زمنٍ قبل عينيك هو احتمال 
وكل زمنٍ بعدهما هو شظايا.. 
ولا تسأليني لماذا أنا معك.. 
إنني أريد أن أخرج من تخلفي.. 
وأدخل في زمن الماء.. 
أريد أن أهرب من جمهورية العطش.. 
وأدخل جمهورية المانوليا.. 
أريد أن أخرج من بداوتي.. 
وأجلس تحت الشجر.. 
وأغتسل بماء الينابيع. 
وأتعلم أسماء الزهار.. 
أريد أن تعلميني القراءة والكتابه.. 
فالكتابة على جسدك أول المعرفه 
والدخول إليه دخول إلى الحضاره.. 
إن جسدك ليس ضد الثقافه.. 
ولكنه الثقافه.. 
ومن لا يقرأ دفاتر جسدك 
يبقى طول حياته.. أمياً….

غزل في المرأة الجميلة

تعتبر النساء من يضفن إلى عالمنا القاسي الحياة والحب والسعادة فقد احتفى الشعراء والكتّاب عبر العصور بجمالهن وروعة وجودهن ، سنقدم لكم من خلال منصتنا “اقرأ” أجمل ما كُتب في هذا السياق، فتابعونا.

  • قصيدة حب استثنائي لامرأة استثنائية

أكثرُ ما يعذّبني في حُبِّكِ..

أنني لا أستطيع أن أحبّكِ أكثرْ..

وأكثرُ ما يضايقني في حواسّي الخمسْ..

أنها بقيتْ خمساً.. لا أكثَرْ..

إنَّ امرأةً استثنائيةً مثلكِ تحتاجُ إلى أحاسيسَ استثنائيَّهْ..

وأشواقٍ استثنائيَّهْ.. ودموعٍ استثنائيَّهْ.. وديانةٍ رابعَهْ..

لها تعاليمُها، وطقوسُها، وجنَّتُها، ونارُها.

إنَّ امرأةً استثنائيَّةً مثلكِ..

تحتاجُ إلى كُتُبٍ تُكْتَبُ لها وحدَها..

وحزنٍ خاصٍ بها وحدَها..

وموتٍ خاصٍ بها وحدَها وزَمَنٍ بملايين الغُرف..

تسكنُ فيه وحدها.. لكنّني واأسفاهْ..

لا أستطيع أن أعجنَ الثواني على شكل خواتمَ

أضعُها في أصابعكْ فالسنةُ محكومةٌ

بشهورها والشهورُ محكومةٌ بأسابيعها

والأسابيعُ محكومةٌ بأيامِها وأيّامي

محكومةٌ بتعاقب الليل والنهارْ في عينيكِ البَنَفسجيتيْنْ..

**************** 

أكثرُ ما يعذِّبني في اللغة..

أنّها لا تكفيكِ. وأكثرُ ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتُبُكِ..

أنتِ امرأةٌ صعبهْ.. كلماتي تلهثُ كالخيول على مرتفعاتكْ..

ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئيَّهْ..

معكِ لا توجدُ مشكلة.. إنَّ مشكلتي هي مع الأبجديَّهْ..

مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيني لتغطية

بوصة واحدةٍ من مساحات أنوثتكْ..

ولا تكفيني لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهك الجميلْ…

إنَّ ما يحزنني في علاقتي معكِ..

أنكِ امرأةٌ متعدِّدهْ.. واللغةُ واحِدهْ..

فماذا تقترحين أن أفعلْ؟ كي أتصالح مع لغتي..

وأُزيلَ هذه الغُربَهْ.. بين الخَزَفِ، وبين الأصابعْ بين سطوحكِ المصقولهْ..

وعَرَباتي المدفونةِ في الثلجْ.. بين محيط خصركِ..

وطُموحِ مراكبي.. لاكتشاف كرويّة الأرضْ..

**************** 

ربما كنتِ راضيةً عنِّي..

لأنني جعلتكِ كالأميرات في كُتُب الأطفالْ

ورسمتُكِ كالملائكة على سقوف الكنائس..

ولكني لستُ راضياً عن نفسي..

فقد كان بإمكاني أن أرسمكِ بطريقة أفضلْ.

وأوزّعَ الوردَ والذَهَبَ حول إليتيْكِ..

بشكلٍ أفضلْ. ولكنَّ الوقت فاجأني.

وأنا معلَّقٌ بين النحاس.. وبين الحليبْ..

بين النعاس.. وبين البحرْ.. بين أظافر الشهوة..

ولحم المرايا.. بين الخطوط المنحنية..

والخطوط المستقيمهْ.. ربما كنتِ قانعةً، مثل كلّ النساءْ

بأيّة قصيدة حبٍ . تُقال لكِ..

أما أنا فغير قانعٍ بقناعاتكْ..

فهناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي..

ولا أقابلها.. وهناك مئاتٌ من القصائدْ..

تجلس ساعات في غرفة الانتظار..

فأعتذر لها.. إنني لا أبحث عن قصيدةٍ ما..

لامرأةٍ ما.. ولكنني أبحث عن “قصيدتكِ” أنتِ….

**************** 

إنني عاتبٌ على جسدي..

لأنه لم يستطع ارتداءكِ بشكل أفضلْ..

وعاتبٌ على مسامات جلدي..

لأنها لم تستطع أن تمتصَّكِ بشكل أفضلْ..

وعاتبٌ على فمي..

لأنه لم يلتقط حبّات اللؤلؤ المتناثرة على امتداد شواطئكِ بشكلٍ أفضلْ..

وعاتبٌ على خيالي..

لأنه لم يتخيَّل كيف يمكن أن تنفجر البروق، وأقواسُ قُزَحْ..

بصورة رسميَّهْ… ولكن.. ماذا ينفع العتب الآنْ..

بعد أن أصبحتْ علاقتنا كبرتقالةٍ شاحبة، سقطت في البحرْ..

لقد كان جسدُكِ مليئاً باحتمالات المطرْ..

وكان ميزانُ الزلازلْ تحت سُرّتِكِ المستديرةِ كفم طفلْ..

يتنبأ باهتزاز الأرضْ.. ويعطي علامات يوم القيامهْ..

ولكنني لم أكن ذكياً بما فيه الكفايه..

لألتقط إشاراتكْ.. ولم أكن مثقفاً بما فيه الكفايه…

لأقرأ أفكار الموج والزَبَدْ وأسمعَ إيقاعَ دورتكِ الدمويّهْ…