قصائد مدح نبطي
الشعر النبطي، المعروف أيضًا بالقصيد، هو نوع من الشعر العربي الذي يُكتب باللهجات المستخدمة في شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى. في هذا المقال، سنركز على قصائد مدح نبطي ، ويسرنا أن نقدم لكم مجموعة من أروع هذه القصائد. تابعونا في السطور القادمة.
- يقول الشاعر :
والله ماني على مدح الرياجيل بخيل
خاصه لا جيت امدح في زحول الرّجال
المشكلة مدحهم حمل لا شلته ثقيل
من ثقلها ما يقدر عليها كبار الجمال
حتى لو تحاملت على حملها لا بد يميل
مال الجمل حيلة على حمل الاثقال
أجل وش حيله قلم بالقصايد يخيل
في معانيها صدق من مزون الخيال
قصيدة ما هي غزل فالطرف الكحيل
ولا هي عتاب وشكوة حال دون حال
قصيدة مدح في ذاك الشهم الأصيل
ابو عبدالله اللي يشهد له فوح الدّلال
سلام يا ابو عبدالله يازحول الرياجيل
سلام عد ما على الصحاري من رمال
سلام عد ماهل المطر وسال المسيل
سلام عد ما أشرقت الشمس وطل الهلال
سلام ياللي له في قلبي مقر ومقيل
فداك العمر لو ان العمر للفنا والزوال
قالوا عن حاتم ماله في الكرم مثيل
ومن ذيك العصور تضرب به الأمثال
وانا اقول ابو عبدالله حاتم هالجيل
قولوا لهتّان الكرم عندنا للكرم زلال
فديت كل حرف من اسمه به خصل نبيل
ويا حيّ الحروف اللي لها فالقلب منزال
الصّاد (صدقك) فالكلام من دون تأويل
ويا حيّ الرّجال اللي تثبت أقوالها بأفعال
الألف (آهاتك)عطني ياها لو توريني
الويل ماهمني غير شوفة بسمتك ياطيب الفال
اللام (لومك) فالحياة على كل شخص ذليل
عاش في هالدنيا وتطبع بطبع الانذال
الحاء (حبك) للمساكين وعابرين السبيل
وشموخك في هالدنيا كنّه شموخ الجبال
شوف حالي مال السّعادة بحياتي دليل
وفي غيبتك مال الصبر عندي أي مجال
النّهار اسود ما عاد به فرق مع الليل
أسهر عيوني ودمعها على الخد همال
واتجه للقبلة واطلب من الله الجليل
يالله يالله ترد من بغيابه علينا طال
تكفى تراني دخيل الله ثم عليك دخيل
مال السهر والصبر عندي أي احتمال
عطنا من باقي عمرك ووقتك القليل
ودي أدفى بك وأحس ان للعز ظلال
ليه لا شفتك تقتل فرحتي بالرّحيل
ما مداني أقولك وشلونك وكيف الحال
طلبتك تدور لأسلوب حياتك بديل
ما عاد اطيق بهالدنيا سالفه الترحال
وعيني ما عاد لها على السّهر حيل
ما تدري انت فالجنوب ولا فالشمال
هذي نظم حروف قصيدي جاتك مبيل
لا تشكي عليك من همووم اللياليالطّوال
قصائد مدح الرجال الكفو
نقدم لكم أروع القصائد التي تمدح الرجال الأوفياء، الذين يكونون دائمًا في مقدمة من يقدمون المساعدة قبل أن نطلب منهم ذلك. إنهم الرجال الحقيقيون الذين يمكننا الاعتماد عليهم، ونفخر بصداقتهم، ونتمنى أن نشاركهم الحياة جنبًا إلى جنب. تابعوا معنا هذه القصائد :
- القصيدة الأولى :
أبي أمدح اللي يستحق المدايح
مدح من الخاطر ولافيه مصلوح
ومدح الردي ذاري مع الريح رايح
ومدح الكفو يبقى ولو راحت الروح
- القصيدة الثانية
العز يبقى والرفاقه توافيق
يا حظ من خاوى النفوس الكريمة
لو خيروني بين كل المخاليق
أختاركم يا أهل النوايا السليمة
ويبقى غلاكم في صميم المعاليق
وتبقون راس المال وأكبر غنيمة
- القصيدة الثالثة :
رافق أصيل في زمانك يصافيك
لا شاف زلاتك عن الناس غطاك
ترى الرجال اللي يحبك ويغليك
تلقاهعونك على الذة ويمناك
شعر بدوي مدح الرجال
الشعر البدوي، المعروف أيضًا بالشعر النبطي، يعتمد على اللهجة البدوية في صياغته. يتناول هذا النوع من الشعر مواضيع متعددة، منها وصف الأخلاق والرجال ومظاهر الرجولة. في هذا السياق، سنستعرض لكم أجمل قصائد الشعر البدوي التي تمدح الرجال ، فتابعونا.
- إذا المراجل لبسة شماغ وعقال – للشاعرة نوف العتيبي
إذا الـمـراجل لـبسة شـماغ وعـقال
قــــل لـلـعـذارى يـلـبـسن الـعـمـايم
مــا عــاد يـفـرق زول حـرمـه ورجـال
دام الـفـعايل تـشـبه الـبـعض دايــم
الـمـرجلة مــا هـيـب كـلـمه وتـنقال
وتــروح مــا راحــت هـبوب الـنسايم
وإلا خـشـونة صـوت أو رفـع الأثـقال
أو رزة صـــــــدور وفـــعـــل الـــزلايـــم
ولا هــي بـعـد مـفـتاح مـوتر وجـوال
وإلا ردى لــســان حـديـثـه شـتـايـم
الـمرجلة شـيمه عـن الـقيل والقال
رفــيــع نــفــس حـــر بـالـجـو حــايـم
الـمـرجـلة عــقـلٍ وزن وزنـــة جـبـال
ودون الـعـقـل وش فـرقـنا والـبـهايم
يـا مسندي لو مايل الوقت بي مال
يـــا ولـــد أبـويـه يــا عـظـيم الـعـزايم
يـا مـعرب الـجدين مـن العم والخال
يـــا نـخـوة الـمـفزوع وقــت الـهـزايم
الـمرجلة يـا خـوي هـي طولة البال
هــي الـعـزم هـي الـصبر فـالظلايم
فـيـهـا الــكـرم عـــزه دلـــه وفـنـجـال
فـيها الكرامة عن ردى الطبع شايم
والـديـن لامـنـه خــذا الـقـلب مـنزال
مـشى طـريق الـحق وابـليس نايم
ومـن لا عـرف ربـه فـي طيب الحال
لابـــد وقـــت الـضـيق بـالـهم هـايـم
حـتى صـلاتك مـع جـماعات ورجـال
فــي خـيـرها يـا خـوي نـعم الـغنايم
ولامـن نـصف لـيلك قـم صفي البال
يــا عـظم أجـرك بـين سـاجد وقـايم
ولا مـن رفـع ربـي لـه كـل الأعـمال
حـسـن الـذكـر لا قـالـو فـلان صـايم
وخـلك شـريف القصد يا طيب الفال
ســـوء الـمـقاصد فـالـبيوت الـهـدايم
واحذر تبيع النفس في درب الأنذال
وتـتـبـع خــوي إبـلـيس راع الـنـمايم
الـنـفس خـيـل لــك إذا كـنـت خـيّال
ومــن لا قـوى نـفسه قـوته الـهزايم
ولا صرت ما تدري لويش أنت رجال
والله خــسـارة فــيـك ذبــح الـتـمايم
قصيدة مدح قويه
عزيزي القارئ، نستمر في تقديم أجمل القصائد النبطية. وفيما يلي، نعرض لكم واحدة من أروع قصائد المدح القوية للشاعر مطلق بن حميد الثبيتي. نأمل أن تنال إعجابكم.
- يقول الشاعر مطلق بن حميد الثبيتي – رحمه الله :
أخــتــار ســمـحـات الــــدروب الـنـظـيـفة
الــلـي غـسـلها رايــح الـمـزن بـرشـاش
يـمـشـونـها قــــوم الـنـفـوس الـشـريـفة
الـلـي ضـمـائرهم نـقـية كـمـا الـشـاش
بــيــوتـهـم مـــثـــل الــقــصـور الـمـنـيـفـة
مـاهـي لـطـير الـبـوم غـيران وأعـشاش
وإحــلالــهـم لــلـضـيـف دايـــــم مــريــفـة
لـو رجـلهم يـسرح ويـضوي عـلى ماش
والــرجــل مــنـهـم مــــا يـخـلـي رديــفـة
إن مـات غـيره مـات وإن عاش له عاش
وإن مـــات مـنـهم رجــل عـقـب خـلـيفة
يـطـعـن نــحـور الــقـوم ويـــرد الأدبـــاش
يــعـرف هـــدف روحـــه ويــعـرف ولـيـفـه
مـــا يــعـرف الـخـونـة ولا هــو بـغـشاش
ولـــيـــا رزقــــــه الله بـــعـــذراء عــفـيـفـة
يـحـطـهـا مــــا بــيــن نــونــه والأرمـــاش
مــا هــو عـلى الـخفرات يـستل سـيفه
وان طـــالــعــوه الــريــاجــيـل يــنــحــاش
حــلــو الــنـبـأ ســمــح الـمـحـيا لـضـيـفه
ويــصـيـر لــــه خـــادم مـسـخـر وفـــراش
وإن مــــد مــــا مــــدت يـمـيـنه قـصـيـفه
مـــدت يـمـيـنه تـبـهـر الـخـبـل والـــلاش
ولــيــا هــــرج تــلـقـى عـلـومـه طـريـفـة
مـــا هـــو لـهـفـوات الـمـنـاعير مـنـقـاش
وإن شــبــت الــنـيـران مـــا هـــو بـلـيـفه
فــي سـاعـة الـكربة سـواري ورشـاش
ســــدة بــعـيـد ولاحـــد يـلـحـق غـريـفـة
مــا هــو لـعـرض مـكـرم الـعـرض نـهاش
الـشـوك فــي جـنـبه ســوات الـقـطيفة
إن كـــان مــالـه بــيـت مــامـون وفــراش
مـــا يـرتـكـني فـــوق الـخـبول الـضـعيفة
الــلــي لــيــا حـركـتـهـا قــدرهــا طـــاش
وصـحـيـفـته يـــا طـيـبـها مـــن صـحـيـفة
ولــهــا مــــع الــعـقـال كــاتــب ونــقــاش
حـــــاز الــمــراجـل والــمــراجـل كـلـيـفـه
ألا عـلـى الـلـي كــل مــا رامـهـا هــاش
وإن شـاف لـه فـي جـانب الـقوم خـيفه
تــلــقـاه لـلـخـيـفـة مــهــاجـم وبــطــاش
الــصــدق والــمـعـروف والـطـيـب كـيـفـه
يـغـبش لـهـا مــع طـلعة الـفجر مـغباش
ولـلـحـمل مـــا تـلـقـى جـنـوبـه ضـعـيفة
حــولـه بـــروق تـعـمي الـعـين وافــلاش
يـصـبـر عــلـى جــرحـه ويـمـسح نـزيـفه
طـبـه بـشـبه خـيـر مــن طـب الأحـباش
ولا هـــو كــمـا ســبـع سـنـونـه ضـعـيفة
دايـــــم يـلـحـسـهـا ولــلـعـظـم عــــراش
وإن شـاف لـه فـي غـيبة الناس شيفه
مـــا هـــو بـخـيل لأخـضـر الـعـود فــراش
دنــيــاه لــــن صــــارت ذلــــول عـسـيـفه
طــــوع عـلـيـهـا كـــل عــاصـي ونــفـاش
وإن كـــان قــفـت مـــا عـلـيـها حـسـيفة
مـــا هـــو ورا هــوج الـمـعاصير قـشـاش
وإن جـــاع مـــا وقـــع كــمـا طـيـر جـيـفه
وإن عـري مـا يـلبس سـماليل وخـياش
وإن جـــــا نـــهــار كـــــل قـــــرم يـعـيـفـه
مــا هــو لـيـا ثــارت عـلى الـقوم رمـاش
الــكـذب مــعـروف بــيـن الأجـــواد زيــفـه
والصدق مثل السيف صاطي وحشاش