محتويات المقال
قصيدة عن التعاون للاطفال
التعاون من الصفات الرائعة التي ينبغي أن يتحلى بها المجتمع، فهو أحد مفاتيح النجاح والتقدم. وقد دعا الله تعالى في كتابه الكريم إلى التعاون، حيث قال: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان”. كما أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهمية التعاون بقوله: “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى” ، والآن سنقدم لكم قصيدة عن التعاون للاطفال ، نأمل أن تنال إعجابكم.
بفضـل التعـاون أرســت أمـــم
صــروحا مــن المجــد فــوق القمــم
فلــم يبـن مجـد علــى فرقـة
ولـــن يرتفــع باختـلاف علــم
معــا للمعــالي يـــدا باليـــد
نشـــيد البنـاء بكـل الهمـــم
فمبــدأ التعــاون مـــن ديننــا
بـه اللــه فـي محكمـات حكــم
فمـــدو اياديــكم اخـــوتـــي
نعيـــد بنــا مجــدنا فـي شمــم
فهـــذا المعــلم جيـلا يــربـــي
وهـــذا طبيــب يــزيل الالــم
وهـذا المهنــدس ينشــأ صـــروحا
وجهـــد المــزارع بالخيــر عــم
وكــل الايــادي اذا اجتمعــت
دنـا المجــد حتمـا لنــا وابتسـم
بغيــر التعـاون لـن نرتقــي
وليـس لنا ذكــر بين الأمـم
من بين الابرار
عوني ولد بار
فهو معين دوما
لصغار وكبار
فيساعد ابويه
في الحقل وفي الدار
ويشارك اخوته
عند الاستذكار
ويمد يد العون
للجارة والجار
وعلى التقوى يسعى
ليعين الاخيار
لكن ليس معينا
ابدا للاشرار
كان الله لعوني
عونا باستمرار
مادام لاخوته
عونا ليل نها
قصيدة شعرية عن التعاون المدرسي
فيما يلي، سنقدم مجموعة من أجمل القصائد التي تتناول موضوع التعاون :
قصيدة عن التعاون – أحمد شوقي
انظر أبا الفاروقِ غرسك هل ترى
بالغرسِ إلا نعمة ونماء
مِن حبّة ذُخِرت وأيدٍ ثابرت
جاء الزمانُ بجنّة فيْحاء
وأكنّتِ الفنّ الجميل خميلة
رمتِ الظِّلال ومدّتِ الأفياء
بذل الجهود الصالحاتِ عصابة
لا يسألون عن الجهود جزاء
صحبوا رسول الفنِّ لا يألونه
حبّاً وصدق مودّة ووفاء
دفعوا العوائق بالثبات وجاوزوا
ما سرّ من قدر الأُمور وساء
إن التعاوُن قوّة عُلويّة
تبني الرجال وتبدع الأشياء
فليهبهم حاز التفاتك سعيهم
وكسا نديّهُمُ سناً وسناء
لم تبدُ للأبصار إلا غارساً
لخالفِ الأجيالِ أو بنّاء
تغدو على الفتراتِ ترتجِلُ النّدى
وتروحُ تصطنعُ اليد البيضاء
في موكِبٍ كالغيْثِ سار ركابُهُ
بشراً وحلّ سعادة ورخاء
أنت اللِّواءُ التفّ قومُك حوْله
والتاجُ يجعله الشعوبُ لِواء
مِن كلِّ مِئذنة سمِعت محبّة
وبكلِّ ناقوسٍ لقيت دُعاء
يتألفان على الهتافِ كما انبرى
وترٌ يساير في البنان غناء
قال أحمد شوقي:
ذاد الكرى عن مقلتيك حمامُ
لباه شوقٌ ساهرٌ وغرام
حيرانُ مشبوبُ المضاجعِ، ليلُه
حربٌ وليلُ النائمين سلام
بين الدُّجى لكما وعادية الدّجى
مهجٌ تُؤلِّفُ بينها الأسقام
تتعاونان وللتعاون أمة
لا الدهرُ يخذلها ولا الأيام
يا أيها الطيرُ الكثير سميره
هل ريشة لجناحه فيقام
عانقت أغصاناً وعانقت الجوى
وشكوت والشكوى عليّ حرام
أمحرم الأجفانِ إدناء الكرى
يَهنيك ما حرّمت حين تنام
حاولن منه إلى خيالك سلما
لو سامحت بخيالك الأحلام
فأذن لِطيْفِك أن يُلِمّ مُجامِلاً
ومؤمّلٌ من طيفك الإلمام
قصيدة عن التعاون: إني رأيت نملة
إني رأيت نملة
في حيرة بين الجبال
لم تستطع حمل الطعام
وحدها فوق الرمال
نادت على أخت لها
تعينها فالحمل مال
لم يستطيعا حمله
تذكرا قولا يقال
تعاونوا جميعكم
فالخير يأتي بالوصال
نادت على إخوانها
جاءوا جميعا بالحبال
جروا معا طعامهم
لم يعرفوا شيئا محال
شعر عن التعاون قصير
قال حافظ إبراھیم:
لا تعجبن لملٍكَع َّز جانبھ لولا ال َّتعاون لم تنظر لھ أثًرا
وقال آخر:
أخاك أخاك إ َّنَمن لا أخا لھ كساع إلى الھیجا بغیر سلاح
وإ َّن ابن ع ِّم المرء فاعلم جناحھ وھل ینھض البازي بغیر جناح
قال ال َّشاعر:
لولا ال َّتعاون بین ال َّناس ما شرفت نفس ولا ازدھرت أرض بعمران
وقال آخر:
یعرفك الإخوان ك ٌّل بنفسھ وخیر أخ ما عرفتك الشدائد
وقال آخر:
إذا العبء ال َّثقیل تو َّزعتھ رقاب القوم خ َّف على ال ِّرقاب
وقال آخر:
لعمرك ما مال الفتى بذخیرة ولكن إخوان ال ِّثقات الذخائر
وقال آخر:
ال َّناس لل َّناسِمن بدٍو وحاضرٍة بعٌض لبعٍض وإن لم یشعروا خدم
وقال آخر:
أُعین أخي أو صاحبي في بلائھ أقوم إذا ع َّض ال َّزمان وأقُعد
وَمن یفرد الإخوان فیما ینوبھم تنبھ اللیالي م َّرًة وھو مفرد
وقال آخر:
إذا ما تأ َّملنا الأمور تب َّینت لنا وأمیر القوم للقوم خادم
وقال آخر:
وإن قام منھم قائم قال قاعد رشدت فلا غرم علیك ولاَخْذل
قال احمد شوقي :
اتحدوا ضد العدو الجافى——– فالاتحاد قوة الضعاف
وقال احمد شوقي ايضا :
ان التعاون قوة علوية ——- تبني الرجال وتبدع الاشياء
وقال أحد ال ُّشعراء:
ھموم رجال في أمور كثیرة وھ ِّميِمن ال ُّدْنیا صدیق مساعد
نكون كروح بین جسمینُا قِسمت فجسماھما جسمان والروح واحد
نشيد عن التعاون مكتوب
يتفوق الشعراء في استخدام الشعر كوسيلة للتعبير عن المشاعر والأفكار العميقة التي تملأ قلوبهم. من خلال كلمات قوية ومهذبة يطرحون مواضيع هامة بأسلوب فني، ويقدمون لنا أشعارًا تتسم بالجمال والإبداع. ومن بين هؤلاء الشعراء، يبرز الشاعر غانم الروحاني الذي أبدع في كتابة قصيدة مميزة تتناول موضوع التعاون، موضحًا من خلالها أهمية هذا المفهوم في تقدم الأمم والحضارات فلنستمع الآن إلى إلقاء الطالب (فلان) لهذه القصيدة .
بفضل التعاون أرست أمم *** صروحاً من المجد فوق القمم
فلم يبن مجد على فرقة *** ولن يرتفع باختلاف علم
معاً للمعالي يداً باليد *** نشيد البناء بكل الهمم
فمبدأ التعاون من ديننا *** به الله في محكمات حكم
فمدوا أياديكم إخوتي *** نعيد بنا مجدنا في شمم
فهذا المعلم جيلاً يربي *** وهذا طبيب يزيل الألم
وهذا المهندس ينشئ صروحاً *** وجهد المزارع بالخير عم
وكل الأيادي إذا اجتمعت *** دنا المجد حتما لنا وابتسم
بغير التعاون لن نرتقي *** وليس لنا ذكر بين الأمم