محتويات المقال
قصيدة عن الحرية لمحمود درويش
يعتبر محمود درويش واحدًا من أبرز شعراء المقاومة الفلسطينية، حيث عبّر في أشعاره عن القضية الفلسطينية بعمق. بالإضافة إلى ذلك، كتب قصائد تتناول الحب والرومانسية والمرأة. تظل أشعار درويش خالدة حتى اليوم، بفضل جمال معانيها ودقة أسلوبها وقدرتها على التعبير عن المشاعر المختلفة بصدق. لمزيد من التعرف على أجمل قصيدة عن الحرية لمحمود درويش ، تابعوا السطور القادمة.
لبلادنا
وهي السَّبِيّةْ
حُريَّةُ الموت اشتياقاً واحتراقًا
وبلادُنا في ليها الدمويِّ
جَوْهَرَةٌ تشعُّ على البعيد على البعيد
تُضيء خارجَها…
وأمَّا نحن داخلها
فنزدادُ اختناقًا!
احرص على صلاة الفجر في السجن
لأنها صلاة الحرية
وأيضا احرص على صلاة العصر في البحر
لأنها صلاة العودة
إلى بيت الأم
وأحرص على صلاة الغروب في الحقل
لأنها صلاة الراحة
وأحرص على صلاة المغرب في الجبل
لأنها صلاة الصمود
يا ربّ إذا لم تكن تدري
فقلّ للطفل الذي يلعب في الشارع
أنّي قد صلّيت صلاة الحرية
وأخبر الحموات الذين استشهدوا في السجون
أنّي قد صلّيت صلاة الفجر في السجن
وأخبر البحر
أنّي قد صلّيت صلاة العصر على شاطئه
وأخبر الحقل
أنّي قد صلّيت صلاة الغروب في مزارعه
وأخبر الجبل
أنّي قد صلّيت صلاة المغرب على قممه
فإذا قتلوني
فلا تنسوا صلاة الصبح في السجن.
شعر عن الحرية نزار قباني
تناول نزار قباني موضوع الحرية في قصائده، ومن أبرزها قصيدة “تزوجتكِ أيتها الحرية”. ومن الأبيات المميزة في هذه القصيدة :
وهوَ يَمشي في غَابَةٍ من خَنَاجِرْ ..
أَطلَقوا نارَهُمْ على المُتَنبِّي .
وأراقُوا دماءَ مجنُونِ عَامِرْ .
لو كَتَبْنَا يوماً رسالةَ حُبٍّ ..
شَنَقُونَا على بَيَاض الدَفَاتِرْ
ما بِوُسْع السيَّاف قَطْعُ لساني
فالمَدَى أزْرَقٌ .. وعندي أَظَافِرْ …
كنتُ الرَجُلَ الأوحدَ في التاريخِ ..
فلا أولادَ .. ولا أحفادَ .. ولا ذُرِيَّهْ
كنتُ أميرَ العِشْقِ ..
وكنتُ أُسَافِرُ يوماً في الأحداقِ الخُضْرِ ..
ويوماً في الأحداقِ العَسَلِيَّهْْ ..
كانَ هناكَ العِطْرُ الأَسودُ .. والأمطارُ الأولى ..
والأَزْهَارُ الوحشيَّهْ ..
كانَ هناكَ عُيُونٌ
كان هناكَ شفَاهٌ مُفْتَرِسَاتٌ كَالأَصْدَافِ البحريَّهْ ..
كانَ هنالكَ سَمَكٌ حَيٌّ تحتَ الإبْطِ ،
وثَمَّةَ رائحةٌ بَحْرِيَّهْ ..
كانَ هناكَ نُهُودٌ تَقْرعُ حَوْلي ..
مثلَ طُبُولٍ إفريقيَّهْ …
إنّي قِدّيسُ الكَلماتِ ..
وشَيْخُ الطُرُقِ الصُوفيَّهْ ..
وأنا أَغْسِلُ بالمُوسيقَى وَجْهَ المُدُنِ الحَجَريَّهْ
وأنا الرائي .. والمُسْتَكْشِفُ ..
والمسكونُ بنارِ الشِعْر الأبديَّهْ .
كنتُ كمُوسى ..
أَزْرَعُ فوق مياهِ البَحر الأحْمَرِ وَرْداً
كنتُ مَسيحاً قبلَ مجيءِ النَصْرَانِيَّهْ .
كلُّ امْرَأَةٍ أُمْسِكُ يَدَهَا ..
كانَ هُنالِكَ .. ألفُ امرأَةٍ في تاريخي .
إلا أنّي لم أَتزوَّجْ بين نساءِ العَالمِ
إلا الحُرِيَّهْ …
وأنا الرائي .. والمُسْتَكْشِفُ ..
والمسكونُ بنارِ الشِعْر الأبديَّهْ .
كنتُ كمُوسى ..
أَزْرَعُ فوق مياهِ البَحر الأحْمَرِ وَرْداً
كنتُ مَسيحاً قبلَ مجيءِ النَصْرَانِيَّهْ .
كلُّ امْرَأَةٍ أُمْسِكُ يَدَهَا ..
تُصْبِحُ زَنْبَقَةً مَائيَّهْ ..
كانَ هُنالِكَ .. ألفُ امرأَةٍ في تاريخي .
إلا أنّي لم أَتزوَّجْ بين نساءِ العَالمِ
إلا الحُرِيَّهْ …
شعر عن الحرية قصير جدا
يوجد عدد هائل من القصائد والشعراء الذين عبروا عن مطالبهم بالحرية من خلال العديد من الأعمال الشعرية. كما أن هناك قصائد تبرز أهمية الحرية، ومن بين هذه القصائد :
عبد الله بن أبي:
أظن الدهر قد الى فبرا ** بأن لا يكسب الأموال حرا
ابن الرومي:
أرى الحر يجري بره ويدوم ** وذو اللؤم يجري بره ويقوم
أبو تمام:
رأيت الحر يجتنب المخازي ** ويحميه عن الغدر الوفاء
وما من شدة إلا سيأتي ** لها من بعد شدتها رخاء
محمد مهدي الجواهري:
حرية الفكر ما زالت مهددة ** في الاجتماع بجمهور ودهماء
وبالنواميس ما كانت مفسرة ** إلا لصالح هيئات وأسماء
دعبل الخزاعي:
قد بلوت الناس طر ** لم أجد في الناس حرا
صار أحلى الناس في ** العين إذا ما ذيق مرا
إبراهيم بن المنذر الحزام:
فإنك لن ترى طردا لحر ** كإلصاق به طرف الهوان
ولم تجلب مودة ذي وفاء ** بمثل البر أو لطف اللسان
الأصمعي:
لعمرك ما الرزية فقد مال ** ولا فرس يموت ولا بعير
ولكن الرزية فقد حر ** يموت لموته خلق كثير
بشار بن برد:
والحر يعطيك عفوا من فواضله ** قبل السؤال وسيب العبد منكود
الرصافي:
ومن مبكيات الدهر أو مضحكاته ** لدى الناس حر لم يكن خصمه حرا
ابن أبي حصينة:
لا ينقص الحر ما يعدوه من جدة ** ولا تحط كريما قلة القسم
المتنبي:
وما قتل الأحرار كالعفو عنهم ** ومن لك بالحر الذي يحفظ اليدا
الشريف المرتضى:
كل الرجال إذا لم يخشعوا طمعا ** ولم تكدرهم الامال أحرار
قصائد محمود درويش عن المراة
ركز محمود درويش في كتاباته على قصائد وأشعار تتناول موضوع المرأة، معبراً عن مشاعره العميقة تجاه شقيقته وحبه لجدته. وقد تناول ذلك في الجزء الرابع من قصيدته “رسالة من المنفى” :
وكيف حال أختنا
هل كبرت… وجاءها خُطاب؟
وكيف حال جدتي
ألم تزل كعهدها تقعد عند الباب؟
تدعو لنا… بالخير والشباب والثواب!
كانت المرأة أيضًا في شعره رمزًا للوطن والأرض، فهو ربط الوطن بالمرأة بطريقة مبدعة للغاية، فمثلًا كتب في قصيدة “النزول من الكرمل”، ما يلي :
تركت الحبيبة لم أنسها
تركت الحبيبة
تركت…
أحب البلاد التي سأحب
أحب النساء اللواتي أحب
ولكن غضنا من السرور في الكرمل الملتهب
يعادل كل حضور النساء
وكل العواصم
أحب البحار سأحب
أحب الحقول التي سأحب