كلام عن الحظ السيء
يرتبط مصير حياة العديد من الأشخاص بالحظ، حيث يعتمدون عليه في مختلف جوانب حياتهم. لكن سوء الحظ لا يعني بالضرورة الفشل، إذ يمكن للإنسان أن يبذل قصارى جهده ومع ذلك تكون النتائج غير مرضية. هناك العديد من الأفكار التي تسلط الضوء على تأثير الحظ السيء على البشر ومصائرهم. في السطور التالية، سنستعرض بعض كلام عن الحظ السيء .
- كلام عن الحظ السيء لا ينبغي للرجل الذي يفتقر إلى الشجاعة أن يشكو من سوء حظه.
- الحظ السعيد والسيء هما كأسان من بئر واحدة.
- سيكون الحظ إلى جانبنا دائمًا، سواء كان جيدًا أو سيئًا، لكنه في أغلب الأحيان يميل إلى الحكماء ويدير ظهره للأحمق.
- الحظ ليس الحظ، بل هو الجهد؛ والابتسامة… تتحقق السعادة الغالية.
- النقص الوحيد في الحياة هو الموقف السيئ.
- عندما يكون لدينا كيس، ليس لدينا قمح، وعندما يكون لدينا قمح، كيسنا مفقود.
- العقول المبدعة تنجو من أي تعليم سيء.
- الفرق الوحيد بين يوم جيد ويوم سيء هو موقفك تجاه كل منهما.
- من المستحيل أن يحقق المرء رغباته إذا لم يساعده القدر.
- الطقس ليس سيئاً، المطر يبقى مطراً، وكذلك الألم، حتى تفكر في المقاومة، يبقى الألم وسرعان ما يتحول إلى عذاب.
كلام عن الحظ والنصيب
الحظ هو حدث قد يحدث للشخص دون أن يكون له سيطرة عليه، أو دون أن يكون مرتبطًا بما يرغب في تحقيقه. كما أن مفهوم الحظ يختلف من شخص لآخر.
- الحظ يزورنا بشكل عشوائي، لكن النصيب يعكس اختياراتنا وصبرنا.
- أحيانًا يكون فوات الحظ هو عين النصيب، ليحفظ لنا الأفضل ويبعد عنا ما كان سيؤذينا.
- قد يصنع الحظ النجاح، ولكن النصيب هو الذي يصنع الحياة.
- قد تأتي أشياء جميلة بالحظ، لكن الأشياء العظيمة تأتي بالنصيب وبالتدبير الرباني.
- قد يبتعد عنا الحظ في بعض الأوقات، لكن النصيب يظل وفيًا، ليحمل لنا ما كتبه الله لنا.
- الحظ عابر كالبرق، أما النصيب فهو الثابت الذي يمنحنا الراحة والأمان.
- الحظ يفضل الشجعان، أما النصيب فهو للمقدرين.
- الحظ يعبر كالنسيم، يمر سريعًا، أما النصيب فيبقى طويلاً؛ لأن له حكمة وأسبابًا لا نراها دائمًا.
- نحن نبحث عن الحظ ونركض خلفه، لكن النصيب هو ما يجدنا ويطرق أبوابنا.
- قد تبتسم لنا الحياة من حيث لا نتوقع، ولكن النصيب هو ما يجعل الابتسامة حقيقة.
- قد يصنع الحظ النجاح، ولكن النصيب هو الذي يصنع الحياة.
- الحظ يأتي للذي ينتظر بعمل، والنصيب قد يكون مخبئًا في منعطفات الحياة.
- أحيانًا، تكون الأشياء التي نرغب بها بشدة ليست من نصيبنا، لأن الله يُخبئ لنا ما هو أفضل.
- ليس كل محظوظ سعيد، ولا كل سعيد محظوظ؛ الحظ عابر، والسعادة خيار.
- كل تأخير له حكمة، فالنصيب يأتي في وقته المناسب ليحمل ما يلائمك حقًا.
- ما كتب لك سيكون لك مهما تأخر، وما لم يُكتب فلن تبلغه، فهذا هو النصيب.
- نصيبك قد يتأخر لكنّه يأتيك حين تكون مستعدًا له، فالصبر والرضا هو ما يجعله يسعدك.
- قد يمنحك الحظ أشياء جميلة، لكن النصيب يمنحك الأشياء التي تليق بك
- الحظ هو القفزة التي تأخذك بعيدًا، أما النصيب فهو الطريق الذي يبقيك متوازنًا.
- منهم من يراه من الأمور التي تحدث عشوائيًا ومنهم من يربطها بالخرافات.
أفضل ماقيل في الحظ
توجد العديد من الأفكار التي تسلط الضوء على الحظ السيء وتأثيره على حياة البشر ومصائرهم. وفي السطور التالية، سنستعرض أبرز ما قيل عن الحب :
- أكبر حظ حسن يمكن أن يصيب الإنسان هو أن يموت في الوقت المناسب.
- ربما أكون محظوظاً لأنني أتقدم ببطء، فقد أكون في الطريق الخطأ.
- لو كنت محظوظاً في شيء ما، فهذا لا يكفي فيجب أن تكون جريئاً كي تستفيد من الحظ.
- أصابني سوء الحظ مع كلتا الزوجتين.. الأولى تركتني، بينما الثانية لم تفعل.
- يجب أن نعامل الحظ كما نعامل الصحة نتمتع به إذا توفر ونصبر عليه إذا ساء.
- الحظ (في رأيي) ليس من مواليد أمريكا.. إنه يتسكع في كل بلد من بلاد العالم، ولكن ما أكثر العميان.
- الحكيم لا ينبغي أن يعاند إذا عبس في وجهة الحظ. تغرق الباخرة غالباً قرب المرفأ.
- الفرق الوحيد بين اليوم الجيد واليوم السيء هو موقفك من كل واحد منهما.
- المطر يبقى المطر وليس الطقس السيء وكذلك هو الآلم يبقى الآلم حتى نفكر في مقاومته فما يلبث أن يتحول إلى عذاب.
- أنا مؤمن جداً بالحظ وكلما عملت بجد أكبر كلما حصلت على المزيد من الحظ.
- أكبر حظ حسن يمكن أن يصيب الإنسان هو أن يموت في الوقت المناسب.
- الحظ سواء كان حسنا أو سيئاً دائماً ما سيكون معنا، لكنه غالبا ما يميل للذكي ويدير ظهره للغبي.
- عندما تسقط الدراهم من السماء، يفتقد سيء الحظ الكيس.
- المصائب نوعان: حظ عاثر يصيبنا وحظ حسن يصيب الآخرين. سوء الحظ هو عقده نفسية.
- للحظ عادة مميزة فهو يفضل أولئك الذين لا يعتمدون عليه.
- شقاؤنا وتعاستنا وعدم إحساسنا بالسعادة نتاج لإشياء خارجية عنا: ظروف أو حظ أو أشخاص آخرون أو مكان معين.
شعر عن الحظ السيء في الحب
نعرض فيما يأتي بعض الأبيات الشعرية الجميلة التي ذكر فيها الحظ :
مَنْ عَذيرِي من سُوءِ حَظٍّ رَمَانِي
من خُطُوبٍ أَوْهَتْ قُوَايَ جِسَامِ
أَصْحَبُ الماجِدَ الكَريم من النَّا
سِ فَيُثْنِيهِ في ثِيَابِ اللِّئَامِ
وإذَا ما نَضَتْ يَميني حُسَاماً
لِجِلاَدٍ أَغَابَ فِيَّ حُسَامِي
وإذَا ما أَطَرْتُ سَهْمَ مُرَامَا
ةٍ لِصَيدٍ ثَنَى عَليَّ سِهَامي
فَلَو انِّي أَوليتُ نَاشِئةَ المُزْ
نِ إخَائِي أَحَلْت طَبْعَ الغَمَامِ
أو طَلَبْتُ الضِّيَاءَ لَمْ تَطْلع الشَّمْ
سُ ولَمْ تَبْرح الوَرَى في ظَلاَمِ
أو مَنحْتُ الحِمَامَ صَفْوَ مَوَدَّا
تي لَمَا مَاتَ وَاحِدٌ بالحِمَامِ
تمرد قلبي عليّ.
أنا العاشق السيء الحظِّ
نرجسة لي وأخرى عليّ
أمرّ على ساحل الحب. ألقي السلامْ
سريعاً. وأكتب فوق جناحِ الحمام
رسائل منِّي اليّ.
كم امرأةٍ مزقتني
كما مزَّق الطفل غيمةْ
فلم أتألم، ولم أتعلَّم. ولم أحْمِ نجمهْ
من الغيم خلف السياج القصيّ.
أمُرُّ على الحب كالغيم في خاتم الشجرهْ
ولا سقفَ لي، لا مَطَرْ
أمر كما يعبر الظلُّ فوق الحجرْ
وأسحب نفسيَ من جَسدٍ لم أرَهْ
أخاف الرجوع الى أيِّ ليل عرفتُهْ
أخاف العيون التي تستطيعُ اختراقَ ضِفافي
فقد تبصر القلبَ حافي
أخاف اعترافي
بأني أخاف الرجوعَ الى أيِّ صدرٍ شربتُهْ
فألقي بنفسيَ في البئر.. فيّ.
أنا العاشق السيء الحظ. قلت كلاما كثيراً
وسهلا عن القمح حين يُفَرِّخُ فينا السنونو.
وقلت نبيذ النُعاس الذي لم تقله العيونُ
ووزَّعتُ قلبي على الطير حتى يحُطَّ وحتى يطيرا
وقلت كلاما لألعبَ. قلت كلاماً كثيرا
عن الحبِّ كي لا أحبَّ، وأحمي الذي سيكونُ
من اليأس بين يديّ.
ويا حُبّ، يا من يُسَمُّونه الحبَّ، من أنتَ حتى تعذب هذا الهواءْ
وتدفع سيدة في الثلاثين من عمرها للجنونِ
وتجعلني حارساً للرخام الذي سال من قدميها سماءْ؟
وما اسمك يا حُبُّ، ما اسم البعيد المعلق تحت جفوني
وما اسم البلاد التي خيمت في خطى امرأة جنَّةً للبكاءْ
ومَنْ أنت يا سَيِّدي الحب حتى نُطيع نواياك أو نشتهي
أن نكون ضحاياكَ؟
إيَّاك أعبدُ حتى أراكَ الملاكَ الأخيرَ على راحتيّ.
أنا العاشق السيء الحظ. نامي لأتبع رؤياك، نامي
ليهرب ماضيَّ مما تخافين. نامي لأنساكِ. نامي لأنسى مقامي
على أول القمح في أوَّل الحقل في أوَّلِ الأرضِ. نامي
لأعرف أني أحبك أكثر مما أُحبكِ. نامي
لأدخل دغل الشعيرات في جَسَدٍ من هديل الحمامِ
ونامي لأعرف في أي ملحٍ أموت، وفي أي شَهْدٍ سأُبعث حيَّا.
ونامي لأحصي السموات فيك وشكل النباتات فيكِ. وأُحصي يَديَّا
ونامي لأحفر مجرى لروحي التي هربتْ من كلامي
وحطَّتْ على ركبتيكِ.. لتبكي عليا.
أُحبُّ، أُحبُّ، أُحبُّك . لا أستطيع الرجوعَ الى أولِ البحر.
لا أستطيع الذهاب الى آخر البحر. قولي
الى أين يأخذني البحرُ في شهوتكْ
وكم مرةً سوف تصحو الوحوش الصغيرة في صرختكْ؟
خذيني لآخذ قوتَ الحَجَلْ
وتوت زُحَلْ.
على حجرِ البرقِ في ركبتيكِ.
أحب، أُحبُّ، أُحبُّكِ. لكنني لا أُريد الرحيلَ عن موجتكْ.
دعيني، اتركيني، كما يترك البحر اصدافَهُ
على شاطئ العزلة الأزليّ.
أنا العاشق السيء الحظَّ لا أستطيع الذهاب اليكِ. ولا أستطيع الرجوع اليّ.
تمرد قلبي عليّ.
أُرَاقِبُ فِي الظَّلْمَاءِ مَا اللَّيْلُ يَحْجُبُ
وَأَقْرَأُ فِي الأَسْحَارِ مَا اللهُ يَكْتُبُ
وَأَسْتَعْرِضُ الأَيَّامَ يَوْمِي الَّذِي مَضَى
دَلِيلٌ عَلَى يَوْمِي الَّذِي أَتَرَقَّبُ
فَلاَ تَسْأَلُوا عَنِّي وَحَظِّي فَإِنَّنَا
لأَمْثَالِ أَهْلِ الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ مَضْرَبُ
طَوَى الدَّهْرُ مِنْ عُمْرِي ثَلاثِينَ حِجَّةً
طَوَيْتُ بِهَا الأَصْقَاعَ أَسْعَى وَأَدْأَبُ
أُغَرِّبُ خَلْفَ الرِّزْقِ وَهْوَ مُشَرِّقٌ
وَأُقْسِمُ لَوْ شَرَّقْتُ كَانَ يُغَرِّبُ
وَأَنْفُرُ مِنْ وَادٍ لِطَوْدٍ كَأَنَّنِي
وَقَدْ بَوَّقَ الدَاعُونَ لِلصَّيْدِ رَبْرَبُ
لِئَنْ غَرَّدَتْ لِلشَّاعِرِينَ بَلاَبِلٌ
فَإِنَّ غُرَابَ الشُّؤْمِ حَوْلِيَ يَنْعَبُ
وَإِنْ كَانَ عِلْمَاً ثَابِتَاً قَوْلُ بَعْضِهِمْ
لِكُلِّ امْرِئٍ نَجْمٌ فَنَجْمِي الْمُذَنَّبُ
وَمَرْكَبَةٍ لِلنَقْلِ رَاحَتْ يَجُرُّهَا
حِصَانَانِ: مُحْمَرٌّ هَزِيلٌ وَأَشْهَبُ
لَهَا خَيْمَةٌ تَدْعُو إِلَى الْهُزْءِ شَدَّهَا
غَرَابِيلُ أَدْعَى لِلْوَقَارِ وَأَنْسَبُ
جَلَسَتْ إِلَى حُوذِيِّهَا وَوَرَاءَنَا
صَنَادِيقُ فِيهَا مَا يَسُرُّ وَيُعْجِبُ
حَوَتْ سِلَعَاً مِنْ كُلِّ نَوْعٍ يَبِيعُهَا
فَتَىً مَا أَسْتَحَلَّ البَيْعَ لَوْلا التَّغَرُّبُ
وَرَاحَتْ كَأَنَّ البَرَّ بَحْرٌ نِجَادُهُ
وَأَغْوَارهُ أَمْوَاجهُ، وَهْيَ مَرْكَبُ
تَبِينُ وَتَخْفَى فِي الرُّبَى وَحِيَالهَا
فَيَحْسَبُهَا الرَاؤُونَ تَطْفُو وَتَرْسُبُ