كلمات بالعامية

لا شك أن من المزايا الثقافية التي نتمتع بها في عصرنا الحالي هي استخدام اللغة بشكل مزدوج بين الفصحى والعامية، كما هو الحال في الدول العربية، بالإضافة إلى التنوع والاختلاف في اللهجات. وعند استكشاف الكتابات القديمة، يتضح لنا أصول بعض الكلمات العامية التي غالباً ما نجهل جذورها اللغوية، بينما قد يكون بعضها الآخر فصيحاً في الأصل. لذا، نقدم لكم اليوم من خلال مقالنا مجموعة من كلمات بالعامية التي نأمل أن تنال إعجابكم.

كلمات بالعامية
كلمات بالعامية
  • المَغْص : تقطيعٌ في أسفل البطن، ووجع فيه.
  • ألّع: يقولون ألّعه، أي طرده. مثل: تألّع عنّي، أو تألّع برّا (فعل أمر) وهي صحيحة لغةً.
  • نَتشتُ الشيءَ : أي استخرجته.
  • عَيّل : تقال للولد، وهي مفرد عِيال، وكلمة عَيّل وتستخدم غالباً في مصر، إشارة إلى الطفل الصغير أو الذي لم يبلغ سن الرشد بعد.
  • عَيّطَ : أي صاح مرة وبكى بحسب المعجم الوجيز.
  • أشوى : وهي بمعنى أهون أو أخف بحسب المعجم الوجيز، وبذلك قال جرير:
  • الكركرة وهي ضرب من الضحك، وقيل هو أن يشتد الضحك.
  • لَبَطَ فلانٌ بفلان الأرض يلبطُ لبطاً : أي ضربها به.
  • هلّق، هلقتنيّة، هسّا، إسّا، لسّا، دالحين: كلها عربية الأصل بين أهل الشام وبعضها من الحجاز.
  • استنّ: وهي من فعل استأن، أي انتظر ولا تتعجّل.
  • وليس لسيفي في العظام بقيةٌ وللسيفُ أشوى وقعةٌ من لسانيا
  • بحظّي: يقولون في بلاد الشام ”بحظي كان الأمر كذا“ وهو شبه قسم لهم، كما يقول أهل الفصاحة لعمري كان الأمر كذا.

كلمات فصحى تنطق بالعامية

كلمات فصحى تنطق بالعامية
كلمات فصحى تنطق بالعامية
  • زعلان : غاضب ففي المعجم (المحيط) : الزَّعْلاَنُ: المستاءُ الغاضب؛ هو زعلانٌ مِن كذب صديقه عليه، مؤنث: زَعْلانَةٌ، جمع: زَعْلىْ وفي المعجم الوسيط: زَعِلَ – [ز ع ل]. زَعِلْتُ، أَزْعَلُ، مصدر: زَعَلٌ. “زَعِلَ مِنْ تَصَرُّفاتِهِ”: غَضِبَ، اِسْتَاءَ، حَنِقَ، سَخِطَ. وفي لسان العرب: زعِل الرجل يزعَل زَعَلاً: نشط. والفرس استنَّ بغير فارسه. والمولَّدون يستعملون (الزَّعَل) بمعنى الملل والغيظ ويصرفونه تصريفاً تاماً
  • المرتب : يعتقد الكثير بأن نطق كلمة المرتب هو نطق خاطئ لكلمة الراتب، وأن الأخيرة هو اللفظ الصحيح للأجر الذى يتقاضاه العمل نتيجة عمله، بينما يظهر فى معجم “المعانى” من معانى لفظ “المرَّتب” : راتب ؛ ما يتقاضاه الموظف من أجر مقابل عمله.
  • “جلستُ عَندك” التي تلفظ مفتوحة عند الشوام، بخاصة، يقول عنها الجوهري صاحب الصحاح: “فيها ثلاث لغات عِند وعُند وعَند”. ليكون لفظاً فصيحاً لا تشوبه عامّية. ولفظة “يجي” بمعنى يجيء، فصيحة: “بعض العرب يحذف همزة يجيء”.
  • شال : يعتقد بأن شال مثل “شال الطفل” هو استخدام خاطئ للفظ الحمل، بينما هى مرادف لها فى اللغة، بينما يظهرها المعجم شال الهَمَّ : احتمله وعاناه.
  • قُدَّام أي أمام : ففي المعجم المحيط: قُدّامَ: ظرف مكان بمعنى أمام؛ وقف الناس صفًّا قدّامَ شبّاك التذاكر “جَلَسَ قُدَّامِي”: أَمَامِي، وَهُوَ ظَرْفُ مَكَانٍ “لَقِيتُهُ قُدَّامَ ذَاكَ”: أَيْ قَبْلَهُ

كلمات عامية أصلها

 كلمات عامية أصلها
كلمات عامية أصلها
  • “الطعمية”: كلمة تشير إلى واحد من أشهر الأطعمة في مصر، لكن معناها طعام العامة من الناس.
  • “الخرونج”: وهي كلمة في مصطلح العامة “شتيمة”، لكن معناها الأرنب حديث الولادة.
  • كلمة ” يا خراشى ” تعود لعهد الدوله الفاطمية .. يعنى من الف سنة .. وكان شيخ الأزهر “محمد الخراشى” فكانوا ينادوه اذا وقع ظلم او مصيبه لحلها ..
  • “المدعوق”: ونطلق هذه الكلمة على شيء سيئ الطعم أو المذاق، أو شخص مستفز، لكن معناها اللغوي الشخص الذي يموت أولاده بعد ولادتهم.
  • “نطع”: نطلق هذه الكلمة على الشخص عديم الإحساس وغير المبالي، وهي كلمة أصلها جِلد الخروف.
  • هل تعلم ان كلمه “معلش” كانت اختصار ل “ما عليه شىء” .. كان يقولها القاضى لمن اخذ البراءة.
  • “طُز”: تشير لدينا إلى عدم الاهتمام والاستهانة بالشيء، لكن أصلها تركي، ومعناها (ملح) والمقصود بها “غير مهم”؛ لأن العثمانيين كانوا يحصلون الضرائب على كل البضائع ماعدا الملح.
  • “سيس” معناها البلح الفاسد او الذي يقع من النخل و لا يأكله احد .. وتعنى الانسان الذي لا نفع فيه .
  • “جدع” هي كلمة جاءت من الاجدع و هي من أسماء الشيطان. وهو تعبير عن المكر و النباهة التي يعتقدون تميز الشيطان بها. فصارت كلمة جدع .

كلمات عامية فصيحة الأصل

كلمات عامية فصيحة الأصل
كلمات عامية فصيحة الأصل
  • اِقْـدَعْ : تُستخدم للطلب بأكل تمر ونحوه ، وهو صحيح لأن القدع في اللغة : أكل شيء أو شربه على دفعات كالتمر والماء (تهذيب اللغة للأزهري)
  • فلان( شحط) وهي فصيحة ومعناها المفرط في الطول..
  • نقول عن الشئ الكبير أو الضخم( مشمخر), ونظن أن هذه كلمة مفبركة مضحكة، ولكنها فصيحة أيضا، فالشمخر ضخم الجسم، ونقول علي الجبل العالي انه مشمخر.
  • أَشْوَى : في الكلام الدارج بمعنى أسهل وأيسر ، والاستخدام صحيح على صيغة أفعل من الشوى الذي يعني : الهيّن اليسير (مقاييس اللغة لابن فارس)
  • الدّكـّة : تُستخدم في بعض كلامنا الدارج للدلالة على مكان مسطّح مرتفع عن الأرض للجلوس عليه ، وهذا الاستخدام صحيح (جمهرة اللغة لابن دريد)
  • فلان له( سِحنة) ولكن لا نستخدم هذه الكلمة إلا في حالة الشتيمة أو التقليل من جمالها، وفي الفصحي أن السحنة هي البشرة اللينة الناعمة.
  • الرَّبع : تُستخدم بمعنى أهل البيت أو الأصدقاء ، وهو استخدام صحيح في اللغة ، وتقول العرب قديماً : أكثرَ اللهُ ربعَك (معجم التاج للزبيدي)
  • (سلأ )الشيء أو الزبد أي اذابه, وهي فصيحة.وسلأ الطعام أي طبخه..ونقول (سلق وجهه) أي ضرب وجهه ولطم. وسلقه أي وضعه في النار. وفي بلاد عربية عندهم طعام اسمه السليج أو السليق أي الذرة المطحونة والمطبوخة باللبن.
  • طمَر : تُستخدم بالعاميّة بمعنى قفزَ ووثبَ أو دفنَ ، وكلا الاستخدامين صحيحان باللغة ، وفاعله طامر ومفعوله مطمور (مقاييس اللغة لابن فارس)
  • (ياسنة سوخة)، ونقصد ياسنة سوداء.. وفي الفصحي ساخت الأرض أي هبطت..ونقول سواخ وسواخي أي غاصت في الطين..