محتويات المقال
كلمات جميلة عن التدخل في شئون الآخرين
يعتبر التدخل في شؤون الآخرين سلوكًا غير أخلاقي شائع في المجتمع، حيث يسعى بعض الأفراد لاستغلال أخطاء الآخرين أو إزعاجهم واستفزازهم. الشخص المتطفل لا يأخذ بعين الاعتبار خصوصيات الآخرين أو مشاعرهم أو ظروفهم الخاصة. يعود ذلك إلى أن المتدخلين في حياة الآخرين غالبًا ما يعانون من اضطرابات نفسية واجتماعية، حيث يجدون سعادتهم فقط من خلال التطفل على حياة الآخرين. لذا، قمنا بتجميع مجموعة من كلمات جميلة عن التدخل في شئون الآخرين ، تابعونا.
- من كافأ الناس بالمكر كافاؤوه بالغدر.
- عدم الاختيار هو أسوأ اختيار , والسكوت حكم من أسوأ كل حكم.
- بعض الناس يرون الأشياء كما هي ويتساءلون لماذا، وآخرون يحلمون بأشياء لم تكن أبدًا ويتساءلون لم لا.
- أغلب الناس عند السلطة يصيرون أشرارًا.
- ليس العطاء من الفضول سماحة حتى تجود و ما لديك قليل.
- كلمات جميلة عن التدخل في شئون الآخرين ، الفضول هو التمرد في أنقى صوره.
- احرص على ما ينفعك ودع كلام الناس، فإنه لا سبيل إلى السلامة من ألسنة العامة
- لا شيء مستحيل في حكم القوي على الضعيف.
- احترام شؤون الآخرين وعدم التدخل فيها واجب عليك وليس لطف وذوق منك.
- أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي.
- أسعد الخلق قليل الفضول , من يهجر الناس ويرضى القليل.
- رضا الناس غاية لا تدرك, وليس الى السلامة من ألسنة الناس سبيل, فعليك بما ينفعك فالزمه.
- أحسن الناس عقلًا من لم يحرد، وأحضر الناس جوابًا من لم يغضب.
- الكثير من الناس يحسبون أنهم يفهمون ما يتخيلون.
التدخل في شؤون الآخرين في الإسلام
لا شك أن ديننا الحنيف يولي أهمية كبيرة للأخلاق، حيث ترتكز أحكامه على رعاية القيم الأخلاقية والحفاظ عليها. ومن هنا، نُهينا عن الفضول والتدخل في شؤون الآخرين، إذ إن ذلك يعد من أسباب تدمير الروابط الأخوية وقطع العلاقات بين الناس. فالتدخل في الخصوصيات وإقحام النفس في مجالات لا تعنيها يؤدي إلى فقدان الاحترام ويقلل من قيمة الفرد الأخلاقية وكرامته في مجتمعه. لذا، ينبغي على كل مسلم أن يركز على نفسه أولاً وألا يهتم بشؤون الآخرين، لأن من يتتبع عورات الناس، يتتبع الله عورته. قال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ». لذا، نترككم مع مجموعة من الأحاديث التي تندد بالفضول والتدخل في شؤون الآخرين، فلا تفوتوها.
- قَالَ عَبْدُ اللَّه بْن أَبِي زَيْد إِمَام الْمَالِكِيَّة بِالْمَغْرِبِ فِي زَمَنه: جِمَاع آدَاب الْخَيْر يَتَفَرَّع مِنْ أَرْبَعَة أَحَادِيث: وذكر منها َقَوْله صلى الله عليه وسلم : (مِنْ حُسْنِ إِسْلامِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لا يَعْنِيهِ).
- روي عنه أنه قال: “تأمّل العيب عيب”، أنّ العيب كلّ العيب في تفحّص عيوب الآخرين، علاوة على كونه ذنبًا فهو فوق ذلك خلق سيئ.
- وفي حديثِ معاذ بن جبل:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((وهَل يكبّ الناسَ في النار على وجوههم إلاّ حصائدُ ألسنتهم؟!)).
- نسير وراء «كلام الناس»، ونظل نردد ما يلكونه بألسنتهم، ما يوقعنا في الغيبة والنميمة والتدخل في شئون الآخرين، قال تعالى: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ».
- إنَّ الحديث عن الآخرين وتتبّعَ سقَطاتهم وإشاعَتَها والفَرحَ بها لمن أقبَحِ المعاصي أثرًا وأكثَرِها إثمًا، ولا يموت مقتَرِفها حتى يُبلى بها، ((وكلُّ المسلم على المسلم حرام؛ دمه ومالُه وعرضه)) رواه مسلم.
- روي عن النبي : “من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه”، ذلك أنّ النأي عن التدخل في شؤون الآخرين هو ما يمثل الإسلام الحسن، وهو ما يظهر جمال الإسلام، وخلق المتديّن، وبذلك يخلص مفهوم الحديث إلى أنّ من يتدخل فيما لا يعنيه فإنه سيئ في إسلامه.
- يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: “لَا تُؤْذُوا الْمُسْلِمِينَ، ولا تُعَيِّرُوهُمْ، ولا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فإنه من تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ الْمُسْلِمِ تَتَبَّعَ الله عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ الله عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ في جَوْفِ رَحْلِهِ”.
- الإسلام بالأساس جاء ليتمم مكارم الأخلاق كما أكد النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، ومن ثم فإن ترك ما لا يعنيك من الإسلام أيضًا عدم السخرية من الناس من تمام الإسلام، والمسلم لابد أن يكون أبعد الناس عن مثل هذه المهاترات، يقول تعالى: «وقد قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ ».
- ورد عن أمير المؤمنين أنه قال: “من أشرف أفعال الكريم غفلته عن ما يعلم”، أي إنّ من كريم الأفعال التغافل عن ما نعرف من خصوصيات الآخرين، فلا يجري الحديث معهم بشأنها ولا سؤالهم عنها ما لم يطلبوا النصيحة
ابيات شعر عن التدخل في شؤون الآخرين
قال الشاعر
لا تلتمسْ مِن مساوي الناسِ ما ستروا فيهتكَ الناسُ سترًا مِن مساويكا
واذكرْ محاسنَ ما فيهم إذا ذكروا ولا تعِبْ أحدًا عيبًا بما فيكا
قال الشاعر
لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا فيهتك الله ستراً عن مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا ولا تعب أحداً منهم بما فيكا
قال الشاعر
ما يريدُ الناسُ منا ما ينامُ الناسُ عنَّا
لو سكنَّا باطنَ الأر ضِ لكانوا حيث كنَّا
إنما همُّهمُ أن ينشروا ما قد دفنَّا
قال الشاعر
المرء إن كان عاقلا ورعا أشغله عن عيوب غيره ورعه
كما العليل السقيم أشغله عن وجع الناس كلهم وجعه
قال الشاعر
قبيح من الإنسان أن ينسى عيوبه ويذكر عيبا في أخيه قد اختفى
ولو كان ذا عقل لما عاب غيره وفيه عيوب لو رآها قد اكتفى
حكم عن الناس الحشرية
للأسف، يُعتبر التدخل في شؤون الآخرين من الظواهر الاجتماعية والأخلاقية الشائعة بين الناس. هذه الظاهرة موجودة في جميع المجتمعات البشرية، لكنها تختلف من مجتمع لآخر بناءً على المستوى الثقافي والحضاري لكل بلد. ومن المهم الإشارة إلى أن هذه الظاهرة تؤدي إلى العديد من الآثار السلبية التي تتفاوت حسب مضمون الكلام. في هذه الفقرة، سنستعرض بعض الأقوال حول المتطفلين ونعرض مدى قبح هذا السلوك.
- عجبت للناس، يسمعون نصف الحديث، ويفهمون ربعه، ويتكلمون عليك أضعافه.
- بعض الناس يرون الأشياء كما هي، ويتساءلون لماذا، وآخرون يحلمون بأشياء لم تكن أبداً ويتسألون لم لا.
- كيف يمكن لأحدهم أن يعرف كل شيء عن كل الناس
- لا يعجبكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أعراض الناس، فهو الرجل.
- لو طلب إلى الناس أن يحذفوا اللغو وفضول القول من كلامهم، لكاد السكوت في مجالسهم يحلّ محلّ الكلام.
- حياة يقودها عقلك أفضل بكثير من حياة يقودها كلام الناس.
- الإنسان يعيش كثيراً، ويتعامل مع أشخاص يشعلون فيه الطاقة السلبية من خلال كلامهم المسموم، لذلك يجب أن يتعلم أن لا يجعل أي شيء يؤثر فيه سوى الكلام الناصح المحفز.
- لو كان العقل على قدر كلام الرجل، لكان الثرثار أكبر الناس عقلاً، ولو كان العلم على قدر حفظ المسائل لكان التلميذ أوسع من أستاذه علماً، ولو كان الجاه على قدر الفضائل لما كان للأشرار نفوذ، ولو كان المال على قدر العقل لكان أغنى الناس الحكماء، وأفقر الناس السفهاء، ولو كان الخلود على قدر نفع الناس لما خلد السفاحون، والطغاة، وأكثر الملوك، والزعماء.
- عندما نجد كثير من الناس حولنا يكثرون من الحديث علينا بطريقة سلبية يجب أن نكون على دراية كاملة بأنّ هذا الشخص لا يكن لنا سوى الحقد، والغيرة، والكره لذا يجب ألا نأخذ كلامهم على محمل الجد، ونجعله يؤثر فينا.