كلمات قصيرة عن الجنة
الجنة هي الدار التي لا أحسن منها وهي المصير الأبدي من النعيم الذي لا يزول ووعد الله وجزاء المتقين، جمعينا يشتاق للجنة ويتوق اللحظات التي سيقضيها فيها مع خير خلق الله ومع أحبابه، ومن أجمل ما نعبر به عن شوقنا للجنة هي الخواطر، لذا قررنا من المقال التالي مشاركة كلمات قصيرة عن الجنة معكم.
نتعرف من خلال هذه الفقرة على أجمل كلمات قصيرة عن الجنة في ما يلي :
- كلمات قصيرة عن الجنة ، الجنة هي اللقاءات التي حٌرمنا منها في الدنيا ويعوضنا الله بها في الجنة دون انقطاع.
- الجنة هي المكان الذي ترابه من مسك ونعيش فيه وتكون الأشجار من الزمرد، وسقيا الماء من الذهب.
- أما انا تركت الدنيا بما لذت ورجوت الله الجنة والتوفيق.
- ما أجمل أن تعيش في حياة أبدية يحفها الخير من كل مكان، ما اجمل أن يكون الرسول صلى الله عليه وسلم و آله جوارك.
- أن ترتاح قلوبنا، ألا نخشى عدم تحقيق أحلامنا وألا نذعر من فكرة الفراق تلك هي الجنة.
- نهر بارق وهو نهر على باب الجنة يجلس عنده الشهداء فيأتيهم رزقهم من الجنة بكرة وعشيا.
- عين تسنيم وهي أشرف شراب أهل الجنة وهو من الرحيق المختوم ويشربه المقربون صرفاً ويمزج بالمسك لأهل اليمين.
أقوال السلف عن الجنة
هذه بعض أقوال السلف رضي الله عنهم في شأن الدنيا وموقف المؤمن منها.
- قال عثمان بن عفَّان – رضي الله عنه -: الدنيا خضرة، قد شُهِّيَتْ إلى الناس، ومال إليها كثيرٌ منهم، فلا تركنوا إلى الدنيا، ولا تثقوا بها، فإنها ليست بثقة، واعلموا أنها غير تاركة إلَّا من تركها.
- قال أبو بكر الصديق – رضي الله عنه -: إن الله تبارك وتعالى فاتح عليكم، فلا تأخذُن منها إلا بلاغًا.
- قال عمر بن الخطاب – رضي الله عنه -: وإذا عرض لك أمران: أحدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على نصيبك من الدنيا، فأن الدنيا تنفد والآخرة تبقى.
- قال علي بن أبي طالب – رضي الله عنه -: (ارتحلت الدنيا مدبرة، وارتحلت الآخرة مقبلة، ولكل منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا. فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل)؛ أخرجه البخاري.
كلمات عن الطريق إلى الجنة
للجنة أبواب كثيرة، مَنْ طَرَقها وبحث عن الأعمال التي تفتح أبوابها، كان من الفائزين ، وهذه أعمال صالحة من حافظ عليها سلك -بإذن الله- الطريق إلى الجنان، ومنها :
- التقوى: وهي الالتزام بأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه، قال تعالى: ﴿ وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 133].
- الاستقامة على دين الله، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30].
- طلب العلم لوجه الله تبارك وتعالى: ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « ومَن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا، سهَّل الله له به طريقًا إلى الجنة»؛ [صحيح مسلم].
- الإيمان بالله والعمل الصالح: قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [البقرة: 82].
- بناء المساجد، ففي صحيح البخاري عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَن بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله، بنى الله له بيتًا في الجنة».
- حُسْن الخُلُق، قال صلى الله عليه وسلم: « أكثرُ ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحُسْن الخُلُق، وأكثر ما يدخل الناس النار الفم والفرج»؛ رواه الترمذي.
- التوبة : وهي الرجوع عن معصية الله إلى طاعته، قال تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70].
شعر عن الجنة
نماذج شعر عن الجنة :
يا خاطب الحور الحسان وطالباً لوصالهن بجنة الحيوان
أسرع وحث السير جهدك إنما مسراك هذا ساعة لزمان
هي جنة طابت وطاب نعيمها فنعيمها باق وليس بفان
وبنائها اللبنات من ذهب وأخري فضة نوعان مختلفان
سكانها أهل القيام مع الصيام وطيب الكلمات والإحسان
للعبد فيها خيمة من لؤلؤ قد جوفت هي صنعة الرحمن
أنهارها في غير أخدود جرت سبحان ممسكها عن الفيضان
من تحتهم تجري كما شاؤوا مفجرة وما للنهر من نقصان
ولقد أتي ذكر اللقاء بربنا الرحمن في سور من القرآن
أو ما سمعت منادي الإيمان يخبر عن منادي جنة الحيوان
يا أهلها لكم لدى الرحمن وعد وهو منجزه لكم بضمان
قالوا أما بيضت أوجهنا كذا أعمالنا ثقلت في الميزان
وكذاك قد أدخلتنا الجنات حين أجرتنا حقاً من النيران
فيقول عندي موعد قد آن أن أعطيكموه برحمتي وحناني
فيرونه من بعد كشف حجابه جهراً روي ذا مسلم ببيان
وإذا رآه المؤمنون نسوا الذي هم فيه مما نالت العينان
والله ما في هذه الدنيا ألذ من إشتياق العبد للرحمن
وكذاك رؤية وجهه سبحانه هي أكمل اللذات للإنسان
لله سوق قد أقامته الملائكة الكرام بكل ما إحسان
فيها الذي والله لا عين رأت كلا ولا سمعته من أذنان
كلا ولم يخطر علي قلب أمرئ فيقول عنه معبراً ببيان
واهً لذا السوق الذي من حله نال التهاني كلها بأماني
يدعي بسوق تعارف ما فيه من صخب ولا غش ولا أيمان
هذا وخاتمة النعيم خلودهم أبداً بدار الخلد والرضوان
يا رب ثبتنا علي الإيمان وإجعلنا هداة التائه الحيران
وأعزنا بالحق وأنصرنا به نصرأ عزيزاً أنت ذو السلطان
وعلي رسولك أفضل الصلوات والتسليم منك وأكمل الرضوان
وعلي صحابته جميعاً والألي تبعوهم من بعد بالإحسان
قال الإمام ابن القيم في وصف الجنة :
وما ذاك إلا غيرة أن ينالها *** سوى كفئها والرب بالخلق أعلم
وإن حجبت عنا بكل كريهة *** وحفت بما يؤذي النفوس ويؤلم
فلله ما في حشوها من مسرة *** وأصناف لذات بها يتنعم
ولله برد العيش بين خيامها *** وروضاتها والثغر في الروض يبسم
ولله واديها الذى هو موعد ال *** مزيد لوفد الحب لو كنت منهم
بذيالك الوادى يهيم صبابة *** محب يرى ان الصبابة مغنم
ولله أفراح المحبين عندما *** يخاطبهم من فوقهم ويسلم
ولله ابصار تري الله جهرة *** فلا الضيم يغشاها ولا هى تسأم
فيا نظرة اهدت الي الوجه نضرة *** أمن بعدها يسلو المحب المتيم
ولله كم من خيرة إن تبسمت *** أضاء لها نور من الفجر أعظم
فيا لذة الأبصار ان هى اقبلت *** ويالذة الأسماع حين تكلم
ويا خجلة الغصن الرطيب اذا انثنت *** ويا خجلة الفجرين حين تبسم
فان كنت ذا قلب عليل بحبها *** فلم يبق الا وصلها لك مرهم
ولا سيما فى لثمها عند ضمها *** وقد صارمنها تحت جيدك معصم
تراه إذا أبدت له حسن وجهها *** يلذ به قبل الوصال وينعم
تفكه منها العين عند اجتلائها *** فواكه شتى طلعها ليس يعدم
عناقيد من كرم وتفاح جنة *** ورمان اغصان به القلب مغرم
وللورد ما قد البسته خدودها *** وللخمر ما قد ضمه الريق والفم
تقسم منها الحسن فى جمع واحد *** فيا عجبا من واحد يتقسم
لها فرق شتى من الحسن أجمعت *** بجملتها إن السلو محرم
تذكر بالرحمن من هو ناظر *** فينطق بالتسبيح لا يتلعثم
إ ذا قابلت جيش الهموم بوجهها *** تولى على أعقابه الجيش يهزم
فيا خاطب الحسناء إن كنت راغبا *** فهذا زمان المهر فهو المقدم
ولما جرى ماء الشباب بغصنها *** تيقن حقا أنه ليس يهرم
وكن مبغضا للخائنات لحبها *** فتحظى بها من دونهن وتنعم
و كن أيما ممن سواها فإنها *** لمثلك فى جنات عدن تايم
وصم يومك الأدنى لعلك فى غد *** تفوز بعيد الفطر والناس صوم
وأقدم ولا تقنع بعيش منغص *** فما فاز باللذات من ليس يقدم
وإن ضاقت الدنيا عليك بأسرها *** ولم يك فيها منزل لك يعلم
فحى على جنات عدن فإنها *** منازلنا الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبى العدو فهل ترى *** نعود إلى أوطاننا ونسلم
وقد زعموا أن العدو إذا نأى *** وشطت به أوطانه فهو مغرم
وأى اغتراب فوق غربتنا التى *** لها أضحت الأعداء فينا تحكم
وحى على السوق الذى فيه يلتقى *** المحبون ذاك السوق للقوم يعلم
فما شئت خذ منه بلا ثمن له *** فقد أسلف التجار فيه وأسلموا
وحى على يوم المزيد الذى به *** زيارة رب العرش فاليوم موسم
وحى على واد هنالك أفيح *** وتربته من إذفر المسك أعظم
منابر من نور هناك وفضة *** ومن خالص القيان لا تتقصم
وكثبان مسك قد جعلن مقاعدا *** لمن دون أصحاب المنابر يعلم
فبينا همو فى عيشهم وسرورهم *** وأرزاقهم تجرى عليهم وتقسم
إ ذا هم بنور ساطع أشرقت له *** بأقطارها الجنات لا يتوهم
تجلى لهم رب السماوات جهرة *** فيضحك فوق العرش ثم يكلم
سلام عليكم يسمعون جميعهم *** بآذانهم تسليمه إذ يسلم
يقول سلونى ما اشتهيتم فكل ما *** تريدون عندى أننى أنا أرحم
فقالوا جميعا نحن نسألك الرضا *** فأنت الذى تولى الجميل وترحم
فيعطيهمو هذا ويشهد جمعهم *** عليه تعالى الله فالله أكرم
فيا بائعا هذا ببخس معجل *** كأنك لا تدرى ؛ بلى سوف تعلم
فإن كنت لا تدرى فتلك مصيبة *** وإن كنت تدرى فالمصيبة أعظم