محتويات المقال
كلمات وصور عن ناكر الجميل
يتواجد بين الناس الكريم واللئيم، فهناك من يقدّر الإحسان ويشكر صاحبه، ويعترف بفضله، ويذكره بالخير، ويكافئه على المعروف كلما سنحت له الفرصة، حتى ولو بكلمة طيبة، متبعًا في ذلك هدي الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: “من أتى إليكم معروفًا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئوه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه” لذلك، اخترنا لكم فيما يلي أقوى كلمات وصور عن ناكر الجميل ، تابعونا.
كلمات عن ناكر الجميل
عندما يُحسن الآخرون إلى أحدنا ويقابلون ذلك بالنكران، فإن ذلك يُظهر دناءة النفس وحقارتها. فالأرواح النبيلة لا تعرف الجحود أو النكران، بل تظل دائمًا وفية ومعترفة بفضل من أسدى إليها المعروف. ومن الأقوال التي تتحدث عن ناكر الجميل :
- البخل هو أسوأ صفة بالإنسان فالبخل؛ يجمع بين نكران الجميل، والنذالة، والكذب.
- لم أحزن على نكران الناس لمساعدتي لهم، فأنا سائح بهذه الحياة، أبحث عن المحتاج لأساعده، وأمضي، ولا أنتظر الشكر منه.
- لم أندم على تقديمي للمعروف لناكري المعروف، فلم أكن انتظر رد الجميل.
- هناك قلوب تُنكر الجميل عند وجود البديل، وهُناك قلوب ترفض البديل مَهما كان جميل.
- أعتقد أن من أهم مكارم الأخلاق، هو مقابلة المعروف بالشكر.
- نكران الجميل سيئ جداً، فكيف لشخص أتاه آخر بالحسنى، والفضل، ورده بأسوأ الأفعال.
- نحن نقدم المعروف لأجل الله، وليس لأجل الشكر، والمدح. ليس عليك أن ترد الجميل، ولكن كن أرقى من أن تنكره.
- لا يزهدنك في المعروف كفر من كفره، فإنّه يشكرك عليه من لا تصنعه إليه.
- أنكرت فضلي، وكرمي عليك، فلا بأس فإنّ الكرم من شيم الرجال، والنكران من صفة اللئيم.
- عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله بقبرك، واجتنب المحارم تجدْ حلاوة الإيمان.
- من ينكر جميل قلبك، ووفائك حتماً سينكر جميل أفعالك، هناك أناس هكذا مهما كنت ودوداً معهم لن يثمر معهم ذلك.
حالات واتس عن نكران الجميل
آيات من القرآن عن نكران الجميل
يمتاز الإسلام بنظام قيم شامل يؤثر على جميع جوانب حياة الإنسان. هذه القيم الإنسانية الرفيعة تعزز من مكانة الفرد وتضبط علاقته بالآخرين، مما يحفظ حدود هذه العلاقات ويصون الحقوق، ويؤسس لعلاقات صحية. وفيما يلي بعض الآيات القرآنية التي تتناول موضوع نكران الجميل.
- قال تعالى: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها} [النحل:83]، يعتقد الكثيرون خطأً أنَّ شكرَ النِّعم يقف عند حدِّ قولهم: الحمدُ لله دون إستكمالِ أركان الشكر التي من أهمِّها أن يتذكروا أن اللهَ وهبهم هذه النِّعمَ لتساعدَهم على الوصول إليه ويستخدموها أيضًا في طاعته وخدمة مَن حولهم..
- ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 8، 9].
- فحين لا يقر الإنسان بلسانه بما يقر به قلبه من المعروف والصنائع الجميلة التي أسديت إليه سواء من الله أو من المخلوقين فهو منكر للجميل جاحد للنعمة. أيها الناس: إن نكران الجميل، وجحد نعمة الآخرين سببٌ من أسباب دخول النار -والعياذ بالله-، فعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما
- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أُريت النار فإذا أكثر أهلها النساء، يكفرن)، قيل: أيكفرن بالله؟ قال: (يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهنَّ الدهر ثم رأت منك شيئًا قالت: ما رأيتُ منك خيرًا قط) 5 .
- مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
- ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23].
- ﴿ وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا ﴾ [الإسراء: 53].