محتويات المقال
كيف أعلم طفلي الأدب
كيف أعلم طفلي الأدب ، هناك مجموعة من العوامل تُسهّل عملية تربية الطفل أهمّها ما يأتي:
- التفريق بين السلوك الجيد والسيّئ: يُساعد توضيح معنى السلوك الجيد والسيّئ للطفل على تربيته بصورة جيدة، ومن أجل تحقيق ذلك على الوالدين تحقيق ثلاث مهارات أساسية تتمثّل في الحفاظ على التواصل باحترام مع الطفل، والتحدّث معه باستخدام كلمات بسيطة وعبارات قصيرة ومفهومة بالنسبة له، والتعامل بحزم وعدم التهاون في المواقف الجادة.
- الانضباط الفعّال: وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال فإنّ الانضباط الفعّال يقوم على تكوين علاقة وديّة وداعمة بين الطفل ووالديه، ومن ناحيةٍ أخرى بيّنت الأكاديمية أنّ الخوف بحدود معينة يُعدّ دافعاً مهمّاً للسلوك الجيد وتحقيق الانضباط الفعّال لدى الطفل، ويُمكن البدء في تكوين تلك العلاقة الودّية بين الطفل ووالديه بإطعامه عندما يكون جائعاً، واحتضانه عندما يكون مستاء، وتبديل ملابسه عند الحاجة، والتفاعل معه بشكلٍ مفيدٍ وفعّال.
- الروتين: يُساعد الروتين الطفل على توقّع ما يُمكن حدوثه ممّا يُساهم في الحدّ من المشكلات السلوكية التي قد تظهر لديه في المستقبل، فاتّباع الطفل لجداول زمنية يزيد من سرعة تعلّمه للعديد من الأشياء المتوقّعة منه في فتراتٍ زمنية محددّة، كما يجعله ذلك أكثر هدوءاً وأقل توتّراً وقلقاً، إذ يُفضّل السماح للطفل بتحديد أوقات القيام بأنشطته الخاصة والالتزام بها؛ كأوقات نومه، وأوقات تناول الوجبات، وأداء الأنشطة الروتينية التي يُفضّل القيام بها، فذلك يُعلّمه أنّ رغباته عامل مهم لتنظيم حياته.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد والعصبي في عمر 5 سنوات
يواجه العديد من الآباء والأمهات تحديات في التعامل مع الأطفال العصبيين الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وثماني سنوات. فقد يشعر الطفل بالسعادة والود في لحظة، ثم يتحول فجأة إلى حالة من العبوس والبكاء. تعتبر هذه التقلبات المزاجية جزءًا طبيعيًا من عملية النمو، حيث يسعى الطفل إلى التحكم في التغيرات العاطفية التي يمر بها. يمكن اتباع بعض النصائح التي تساعد في التعامل مع الأطفال العصبيين في هذه الفئة العمرية، مثل:
- التعامل معه بهدوء وعدم الصراخ في وجهه، أو معاقبته بالضرب لأن ذلك سوف يزيد من سلوكه السيئ، وإذا شعرت بالغضب ابتعد عنه قليلاً وخذ نفس، وتذكر أنه مازال صغيراً ولا يستطيع التعبير عن ما يريده مثلما يفعل البالغون.
- عمل ركن للاستجمام حيث يجمع فيه كل ما يحبه الطفل، واطلب منه الذهاب إليه عندما يحس بالغضب وتبدي هذه الخطوة نجاحاً كلما كبر طفلك في السن.
- تجاهل السلوك: قد يتبين لك مدى قسوة تلك الخطوة، ولكنها تبدي نجاحاً في كثير من الأحيان في الأعمار الصغيرة إذ أن عدم الاهتمام بالسلوك السيئ يجعله تدريجياً يتوقف عن فعله.
- احتضانه والنزول إلى مستوى بصره، والتحدث معه بهدوء بكلمات يستطيع فهمها مما يجعله يشعر بالراحة والاطمئنان.
- استخدام وسائل لتشتيت على حسب مرحلته العمرية حيث يمكن تشتيت انتباهه بلعبة أو أي شئ يحبه، أو ممارسة الأنشطة البدنية مثل: الجري، أو مداعبته حتى يزول هذا الشعور.
كيفية التعامل مع الطفل العنيد في عمر 9 سنوات
تتطلب كل مرحلة عمرية في حياة الطفل، إلى جانب احتياجاته الأساسية والفطرية، معايير خاصة في أسلوب تربيته تتناسب مع خصوصيات تلك المرحلة. بالنسبة للطفل في سن التاسعة، يمكن الإشارة إلى بعض من أهم أساليب التربية والتعامل معه، ومنها:
تفهَّم سلوك الطفل في عمر 9 سنوات وطريقة تعديله: التغير في سلوك الطفل في عمر 9 سنوات وقيامه ببعض أفعال التمرد أو عصيان أوامر الأهل أو بعض السلوكيات العدوانية، كل ذلك يرتبط بالتغيرات النفسية عند الطفل في سن التاسعة، ويجب على الأهل تفهم هذه التغيّرات والتعامل معها بطريقة لا تسمح له بالتمادي من جهة، ولا تستهين بقدراته أو تحطم معنوياته وتؤذي نفسيته من جهة أخرى.
تحدث معه حول المرحلة العمرية: في عمر 9 سنوات وما بعدها يصبح الطفل قادراً على الحوار والتفاهم والتوصل لاتفاقات معه إذا ما تم التحدث معه بالطريقة المناسبة، لذا من واجب الأهل في هذه المرحلة التحدث مع الطفل ذو التسع سنوات حول تعريف هذه المرحلة وتغيراتها وخصوصيتها وما يحصل فيها، وما الأشياء التي قد تواجه الطفل سواء في المدرسة أو أي مكان وكيف يجب التعامل معها.
- ساعده في واجباته ودروسه: تبدأ المقررات والواجبات المدرسية تصبح أكثر صعوبة وتعقيداً في هذا العمر، وإذا لم يكن الطفل متهيئا ومؤسساً في المرحلة السابقة ومتابعاً لدروسه، ممكن أن يصل حد الصعوبات التي تواجهه للتراجع في تحصيله الدراسي أو حتى الرسوب في المدرسة، وهنا تبدو أهمية مساعدة الأهل لطفلهم ذو التسع سنوات في واجباته المدرسية ووضع الطريقة الصحيحة للدراسة وشرح الأشياء غير المفهومة، ولكن يجدر التنويه لضرورة أن يكون الطفل متقبلاً لمساعدة أهله ويرغب بها، وألا تكون على سبيل الإجبار.
- اجعل طفلك ذو التسع سنين شريكاً في المنزل: مشاركة الطفل عندما يصبح بعمر تسع سنوات وما فوق ببعض الأمور المنزلية سواء الاعمال أو المسؤوليات أو حتى القرارات تعتبر مسألة ضرورية ومهمة، فمن ناحية تعطي شعور للطفل بأنه فرد في المنزل كباقي الأفراد وليس مجرد طفل يتلقى الأوامر، ومن جهة أخرى يتعلم تحمل المسؤولية ويفهم حاجات المنزل وحدود قدرات الأهل، كما تزيد هذه المشاركة من ثقة الطفل بنفسه.
- كن قدوة لطفلك: عندما يصبح الطفل بعمر التاسعة تصبح ملاحظته أقوى وفهمه وتحليله لما يلاحظه أكبر وأصح، لذا لا يمكن الاكتفاء بتوجيه الأوامر والإرشادات للطفل وإنما يجب أن تتوافق هذه الإرشادات مع ما يلاحظه الطفل لدى أهله، حتى يكونوا قدوة له وليس نموذج سيء يتعلم منه.
- اعمل على تحقيق رغباته بحدود: جزء من التربية في هذه المرحلة خلق حالة من التوازن بين رغبات الطفل وبين حاجاته وواجباته، وعمر تسع سنوات من أفضل المراحل لخلق هذا التوازن، فاعتياد الطفل الحصول على ما يرد فقط هو أمر خاطئ، ومنع الطفل عن كل ما يريد أيضاً هو أمر خاطئ، ويمكن تحقيق رغبات للطفل في حال كانت هذه الرغبات ضمن قدرات الأهل ولا تتعارض مع واجباته أو مصالحه أو أي معايير أو قوانين أو أخلاقيات، وهذا سوف يلقى تقدير كبير من قبل الطفل ويشعر بأهمية أهله ومحبتهم له.