محتويات المقال
مقولات الامام الحسين
وُلِد الإمام الحسين، المعروف بأبي عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وهو ثالث أئمة أهل البيت الطاهرين، وثاني سبطي رسول الله (صلى الله عليه وآله). يُعتبر سيّد شباب أهل الجنة، وريحانة المصطفى، وأحد الخمسة أصحاب العباء، ولقب سيّد الشهداء. والدته هي فاطمة (عليها السلام) ابنة رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، إليكم أبرز مقولات الامام الحسين ، تابعوا معنا السطور القادمة.
في الخُلق الحسن:
قال الإمام الحسين عليه السلام: «الخُلق الحَسَن عبادةٌ».
في المكارم الأخلاق:
قال الإمام الحسين عليه السلام: «أيّها الناس نافِسوا في المكارم وسارعوا في المغانِم».
في القِسمة:
قال الإمام الحسين عليه السلام: «سمعت جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: وارْضَ بِقَسمِ الله تكن أغنى الناس».
في التسليم لرضاء الله تعالى:
قال الحسين عليه السلام: «أصبحتُ ولِيَ ربٌّ فوقي، والنار أمامي والموت يطلبني والحساب محدقٌ بي، وأما مُرتهنٌ بعملي، لا أجد ما أحبّ، ولا أدفع ما أكره، والأمور بيد غيري، فإن شاءَ عذّبني، وإن شاء عفا عنّي، فأيّ فقير أفقر منّي؟».
في ثبات الإيمان وزواله:
قال الحسين عليه السلام: «سُئِلَ أميرُ المؤمنين صلوات الله عليه: ما ثِباتُ الإيمان؟ فقال: الورع، فقيل له: ما زواله؟ قال الطمع».
في أوصاف المؤمن:
قال الحسين عليه السلام: «إنّ المؤمن اتّخذ الله عِصمَتَه، وقولَه مِرأته، فَمرَّةٌ ينظرُ في نعتِ المؤمنين، وتارةً يَنظُرُ في وصف المتجبّرين، فهو منه في لطائف، ومن نفسه في تعارف (أي ومن طهارة نفسه على قدرة وسلطنة)، ومن فَطِنَتِه في يقين، ومِن قُدسِه على تمكين».
في التوكّل:
قال الحسين عليه السلام: «إنّ العِزّ والغنى خرجا يجولان فَلَقيا التوكّل فاستَوطَنا».
في الاتكال على حُسن اختيار الله:
قيل للحسين عليه السلام إنّ أباذر يقول: الفقر أحبّ إليّ من الغنى، فقال الحسين عليه السلام: «رحم الله تعالى أباذر، أمّا أنا فأقول: مَن اتكَلَ على حُسنِ اختيار الله تعالى له، لم يتمنّ غير ما اختاره الله عزّ وجل له».
في خير الدنيا والآخرة:
عن الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: «كتب رجل إلى الحسين بن علي عليهما السلام: يا سيّدي، أخبرني بخير الدنيا والآخرة. فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعد فإنّه من طلبَ رضا الله بسخط الناس كفاه الله أمورَ الناس، ومن طلب رضا الناس بسخطِ الله وكله الله إلى الناس، والسلام».
في معنى الأدب:
سئل الحسين عليه السلام عن الأدب، فقال عليه السلام: «هو أن تخرُج من بيتك، فلا تَلقي أحداً إلا رأيتَ له الفضلَ عليك».
في السلام وثواب السلام:
قال الحسين عليه السلام: «لِلسّلام سبعونَ حسنَة، تسعٌ وسِتّون للمبتدي، وواحدةٌ لِلرّاد».
في البُخل بالسلام:
قال الحسين عليه السلام: «البخيل مَن بَخِل بالسّلام».
في الكذب والصّدق:
قال الحسين عليه السلام: «الصِّدقُ عِزٌّ، والكِذبُ عجزٌ، والسِرُّ أمانةٌ، والجِوارُ قَرابةٌ، والمعونةُ صَداقةٌ، والعَملُ تَجربَةٌ، والخُلْقُ الحَسَنُ عِبادةٌ، والصَّمتُ زَيْنٌ، والشُّحُّ فقرٌ، والسَّخاءُ غِنًى، والرِّفقُ لُبٌّ».
في الاحتياط في التكلّم:
روى عبد الله بن عباس، قال لي الحسين عليه السلام: «يا ابنَ عباس، لا تتكلّمنّ بما لا يُعْنيكَ فإنني أخاف عليكَ الوِزرَ، ولا تتكلّمنّ بما يُعنيك حتى تَرى له موضعاً، فَرُبَّ متكلّم قد تكلّمَ بحقٍّ فَعيبَ، ولا تماريَنّ حليماً ولا سفيهاً، فإنّ الحليمَ يقليكَ، والسّفيه يُرديك، ولا تقولَنّ خَلفَ أحدٍ إذا توارى عنكَ، إلا مثلَ ما تُحبُّ أن يقولَ عنكَ إذا توارَيْتَ عنه، واعمل عَملَ عبدٍ يَعلَمُ أنّه مأخوذٌ بالإجرام مُجزيٌ بالإحسان، والسّلام».
في إنفاق المال:
وقال الحسين عليه السلام: «مالُكَ إنْ يكن لكَ كنتَ له مُنفِقاً، فلا تُبقِه بعدك فَيَكُن ذخيرةً لِغَيرِكَ وتكون أنتَ المُطالَب به المأخوذ بحسابه، وَاعَلم أنّك لا تبقى له، ولا يبقى عليكَ فَكُلْه قبلَ أن يَأكُلَك».
في الشُكر:
قال الحسين عليه السلام: «شُكرُكَ لِنِعمةٍ سالِفةٍ يقتضي نعمةً آنفةً».
في الرِّفق:
قال الحسين عليه السلام: «مَن أحْجمَ عنِ الرأي وعَيَيَتْ بِهِ الحِيَلُ كان الرِّفقُ مفتاحَه».
في صلة الرّحم:
قال الحسين عليه السلام: «مَن سَرَّه أن يُنْسَأ في أجلهِ ويُزداد في رزقه فَلْيَصِل رَحِمَهُ».
في الصبر:
قال الحسين عليه السلام: «اصبر على ما تَكرَه فيما يُلزِمُكَ الحق، واصبِر عمّا تُحِبُّ فيما يدعوكَ إليه الهوى».
أقوال الإمام الحسين بحار الأنوار
سنعرض لكم في هذه الفقرة أقوال الإمام الحسين بحار الأنوار.
- قال الإمام الحسين(ع): القنوع راحة الابدان.
- قال الإمام الحسين(ع): لا تصفن لملك دواء فإن نفعه لم يحمدك وإن ضره اتهمك .
- قال الإمام الحسين(ع): الشرف التقوى.
- قال الإمام الحسين(ع): لا تقولن في أخيك المؤمن إذا توارى عنك إلا ما تحب أن يقول فيك إذا تواريت عنه
- قال الإمام الحسين(ع): طول التجارب زيادة في العقل.
- قال الإمام الحسين(ع): لا تمارين حليما ولا سفيها ، فان الحليم يقليك ، والسفيه يؤذيك
- قال الإمام الحسين(ع): دراسة العلم لقاح المعرفة.
- قال الإمام الحسين(ع): اعلم أن مالك لا تبقى له ، ولا يبقى عليك ، فكله قبل أن يأكلك .
- قال الإمام الحسين(ع): من أحبك نهاك ، ومن أبغضك أغراك.
- قال الإمام الحسين(ع): مالك إن لم يكن لك كنت له منفقا ، فلا تنفقه بعدك فيكن ذخيرة لغيرك وتكون أنت المطالب به المأخوذ بحسابه.
أقوال الإمام الحسين عن العلم
تسلسلا مع ما قدمناه في الفقرات السابقة إليكم أقوال الإمام الحسين عن العلم.
- حقيقة النية ، هي الإرادة الباعثة للقدرة المنبعثة عن المعرفة.
- في القرآن علم كل شيء ، وعلم القرآن في الأحرف التي في أوائل السور، وعلم الحروف في لام الألف.
- من دلائل العالم انتقاده لحديثه ، وعلمه بحقائق فنون النظر.
- مِن دَلائِل عَلامات القَبول الجُلوس إلى أهلِ العقول، ومِن علامات أسبابِ الجَهل المُمَارَاة لِغَير أهلِ الكفر، وَمِن دَلائل العَالِم انتقَادُه لِحَديثِه، وَعِلمه بِحقَائق فُنون النظَر.
- إِذا سَمعتَ أحداً يَتَناولُ أعراضَ الناسِ فاجتَهِد أنْ لا يَعرِفك.
- ذَرَأَ اللَّهُ الْعِلْمَ لِقَاحَ الْمَعْرِفَةِ، وَ طُولَ التَّجَارِبِ زِيَادَةً فِي الْعَقْلِ، وَ الشَّرَفَ التَّقْوَى، وَ الْقُنُوعَ رَاحَةَ الْأَبْدَانِ، مَنْ أَحَبَّكَ نَهَاكَ، وَ مَنْ أَبْغَضَكَ أَغْرَاكَ.
أقوال الإمام الحسين عن الظلم
رأى الإمام الحسين أن يزيد بن معاوية قد تجاوز الحدود في ممارسته للظلم، وأحيا البدع، وأمات السنة. لذا، أعلن ثورته ضد حكمه الجائر. فقد ألقى الإمام الحسين خطبة أمام أصحابه وأصحاب الحر، حيث أوضح فيها دوافع ثورته. في هذه الخطبة، سلط الإمام الحسين الضوء على معالم الحكم الظالم وسياسات الطغاة، وهي :
- طاعة الشيطان واجتناب أوامر الله عز وجل. (قد لزموا طاعة الشيطان ).
- الاستئثار بالأموال واحتكار القدرات الاقتصادية والمالية . ( واستأثروا بالفيء) .
- تعطيل الحدود الشرعية، ووضع قوانين وضعية. (وعطلوا الحدود ).
- تحليل الحرام وتحريم الحلال في مخالفة صريحة لما أمر الله تعالى به. ( وأحلوا حرام الله وحرموا حلاله ). ومن يقرأ التاريخ، ويطلع على سياسية الظالمين سيجد أن هذه المرتكزات للحكم الظالم هي نفسها على طول التاريخ وإن اختلفت في التفاصيل.