محتويات المقال
نصائح لسن المراهقة
يمكن أن يكون التعامل مع الفتيات المراهقات تحديًا مختلفًا تمامًا عن تربية الأبناء المراهقين. فالفتيات في هذه المرحلة يتمتعن بالذكاء والحيوية والقوة، ولديهن آراء خاصة بهن، ويشعرن بالأمور بعمق أكبر. بالإضافة إلى ذلك، يمررن بتغيرات جسدية وعقلية متعددة، مما يساعدهن على بناء إحساس قوي بالاستقلالية. نتيجة لذلك، قد يحدث أحيانًا تصادم بينهن وبين والديهن. لذا، سنقدم اليوم على موقع إقرأ بعض نصائح لسن المراهقة سيتناول هذا المقال مجموعة من المواضيع، بما في ذلك نصائح لسن المراهقة، نصائح لتربية مراهق نفسيًا سليمًا، نصائح للمراهقين، العوامل التي قد تؤثر على المراهقين، أهمية الاستماع إليهم كمهارة، ونصائح للفتيات في سن 16.
- الثقة والتشجيع:
- قد تعاني الفتاة في سن المراهقة من قلة الثقة بالنفس. كوني داعمة لها وقدّمي لها التشجيع المستمر. وأظهري لها أنك تؤمنين بقدراتها وتشجعينها على تحقيق أهدافها.
- الاحتفاظ بالروابط العاطفية:
- حافظي على الروابط العاطفية مع الفتاة واستمري في بناء الثقة والحب بينكما. كوني موجودة في حياتها ودعميها في جميع جوانبها.
- التواصل الفعّال:
- حافظي على قنوات اتصال مفتوحة وصادقة مع الفتاة. كوني متاحة للحديث والمناقشة. وقدمي المشورة بشكل متوازن واحترمي وجهات نظرها.
- وضع حدود وتوجيه:
- يجب وضع حدود وقواعد واضحة للفتاة، ولكن بطريقة صحيحة ومتوازنة. قدمي لها توجيهًا وتعليمات فيما يتعلق بالقيم والأخلاق والمسؤوليات.
- الاحترام والتفاهم:
- احترمي خصوصية الفتاة وتطلعاتها الشخصية. تذكري أنها تمر بمرحلة تطورية هامة في حياتها. وحاولي أن تكوني متفهمة ومتسامحة مع تصرفاتها ومزاجها المتقلب.
- الاهتمام بالصحة النفسية:
- اهتمي بصحة الفتاة النفسية والعاطفية. إذا لاحظتِ أي تغيرات في سلوكها أو مزاجها، فكوني على استعداد لتقديم المساعدة والدعم المناسب، وإذا لزم الأمر، استعيني بمحترفي الصحة النفسية.
- النموذج الإيجابي:
- كوني نموذجًا إيجابيًا للفتاة. اظهري لها القيم والأخلاق الصحيحة من خلال تصرفاتك وأفعالك. قدمي لها مثالًا قويًا للقوة والاستقلالية.
- الاستماع الفعّال:
- كوني مستعدة للاستماع إلى الفتاة بصبر وتفهم. اسمعي ما تقوله بدون انقطاع ولا نقد أو تحكمين عليها بسرعة. واظهري لها أنك تهتمين بمشاعرها وأفكارها.
نصائح لتنشئة مراهق سوي نفسيا
- احرص على تمضية وقت ممتع معهم مهما كانت مسؤولياتك
- لا تدع الأيام تتسابق من دون أن تمضي وقتًا ممتعًا مع ابنك المراهق، فالذكريات هي العمر الباقي، وهي ما تربّي ابنك التربية الحقيقية.
- دع ابنك المراهق يختبر عواقب أفعاله
- التجربة دائمًا هي الحل، لا أحد سيكتشف العالم إلا بالتجربة، والتجربة لا تعني النجاح، والفشل فيها لا يستحق عقابا، لكنه يستحق أن نتعلم منه كيف ننجح في المرات المقبلة. لذا، لا داعي أن تنقذ ابنك دومًا من الألم، على العكس تمامًا، الألم هو ما يمنحه القدرة على مجابهة قادم الأيام التي لن تكون موجودًا فيها لحمايته.
- لا تكن والدًا فقط ولا صديقًا طوال الوقت
- كن معهم مثلما تكن مع أصدقائك إذا جاؤوك راغبين في حل مشكلة ما، استمع ولا تحكم، أظهر الاحترام لهم وحافظ على طريقة مهذبة في التواصل بينكم.
- ركز على الأشياء المهمة
- لا تضيع طاقتك ووقتك وأنت تحاول جاهدًا جعله يقص شعره الذي لا يعجبك.
- ادعم طفلك واهتماماته وشغفه
- ما دمت تراه يقسم وقته جيدًا، شاركه في هواياته، سواء أكانت الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة أفلامه المفضلة، ليلة الجمعة.
- تناول وجبات الطعام معه بانتظام
- مشاركة الأسرة وجبة واحدة يوميًّا تحسن من الأداء الأكاديمي، وتخفض معدلات الاكتئاب، وتحسّن الصحة الجسدية والتوازن العاطفي.
- الأبناء يراقبون دومًا ما يفعله الآباء وسيفعلون ما تفعل من دون أن تأمرهم فهم فقط سيقلدون تصرفاتك (بيكسلز)
- ركّز على الجانب الإيجابي لديهم
- من السهل أن تنتقد العادات السيئة لأبنائك، لكن الأشياء الجيدة التي يقومون بها تستحق منك أن تلقي الضوء عليها وتشيد بها.
- تجنب حديث الغضب مع ابنك المراهق
- إنه أمر محبط عندما يكون المراهقون غير محترمين، لكن الرد بعدم الاحترام يزيد العلاقة تدهورًا. لذا، إن كنت غاضبًا من عدم تهذيب ابنك دع الأمر يمر حتى تهدأ العاصفة، وسيذكر أنك احترمت غضبه ويقدر لك ذلك.
- كن قدوة لابنك المراهق
- يراقب الأبناء دومًا ما يفعله الآباء، سيفعلون ما تفعل من دون أن تأمرهم. هم فقط سيقلدون تصرفاتك، فاحرص أن يكون ما تقدمه لهم جيدًا ولطيفًا، وشجّعهم على أن يكونوا شخصيات سوية ومحترمة.
- أبدًا لا تقارن ابنك المراهق بآخرين
- المقارنات تكون في كثير من الأحيان عامل هدم لثقة الطفل بنفسه. ولتجنّب ذلك، دعه يشعر بأنه طبيعي ومحبوب كما هو، وأنه يتميز عن غيره ببعض الجوانب الإيجابية، وأنه ليس مطالبًا بأن يصبح مثل فلان.
- مشاركتهم في وضع القواعد والحدود
- وذلك حتى لا يشعروا بتحكّمك بحياتهم، فالقواعد العادلة والمناسبة للجميع أفضل من السيطرة الكاملة.
- شجعهم على الاعتناء بحياتهم
- وذلك من خلال الرعاية الذاتية وممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة العامة، والاهتمام بصحتهم النفسية وتقليل التوتر والقلق.
- لا تخف من أن تكون ضعيفًا
- الوالد المثالي غير موجود، لا بأس في الخطأ أثناء التربية، فقط اعترف بخطئك واطلب السماح منهم. أظهر لطفلك أنك لست كاملًا، ولا تطلب منه أن يكون كاملًا.
- مشاركته تفاصيله اليومية
- فذلك لا يلغي أبدًا احترامك لخصوصيته، ولا يعني أيضًا اقتحام مذكراته الخاصة أو حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي.
نصائح للمراهقين
- احترام اختلاف الرأي:
- يجب ألا تقللي من آراء ابنتك، بل احترمي اختلاف الرأي، حيث إن الوقت الذي تعيش فيه غير الذي كنا نعيشه، بدلًا من مجادلتها، تَقَرَّبي منها، إذا كان رأيها غير مقبول صارحيها وأخبريها أن رأيها ليس بمحله وسيكون له عواقب سيئة، وانصحيها بالبديل الأفضل.
- لا تجعلي أحدًا يستغلك:
- هذا شيء مهم، يجب أن تنصحي ابنتك أن تُقدِّم المساعدة للآخرين، وأن تبتعد عن الأصدقاء المستغلين، لأنهم في النهاية لن يفيدوها بشيء، بل سيدعونها مكسورة القلب، وأيضَا أخبريها برأيكِ في أصدقائها، وحاولي أن تُقرِّبي بينها وبين الأصدقاء الأوفياء الذين يحبونها.
- لا تهتمي بمعاكسة الشباب:
- في سن المراهقة، كثيرًا ما تتعرض الفتاة لمضايقات من الشباب المراهقين، لكن قبل حدوث ذلك يجب أن تنصحيها بألا تهتم بما يفعله أو يقوله الشباب لجذب انتباهها، وتحاول المُضي قدمًا، لأن ذلك سيؤثر على حياتها العلمية والشخصية على حد سواء.
- الجمال جمال الروح وليس الجسد:
- المراهقة مرحلة صعبة على الجميع خاصة على الفتيات، نظرًا لاهتمامهن بمظهرهن كثيرًا، لذا حاولي أن تزيدي من ثقتها بنفسها، أخبريها دائمًا أنها جميلة في كل الأحوال، وانصحيها بالاهتمام بمظهرها “فإن الله جميل يحب الجمال”، وانصحيها بعدم الاهتمام برأي الآخرين طالما أنها تثق بنفسها.
- فكري بعقلكِ لا بقلبكِ:
- جميعنا مر بلحظات تغلَّبَت فيه مشاعره على تفكيره العقلاني، فيجب أن ننصح بناتنا قبل الوقوع بالخطأ ذاته، لذلك أخبريها أن تَّتَبع ما يخبرها به عقلها وليس قلبها، وأن تعطي الأولوية لنفسها وتفكر بمستقبلها، فالأمور العاطفية ستأتي تلقائيا.
الأشياء التي يمكن أن تؤثر على أطفالك المراهقين
- أشياء تحدث بالمنزل: الغيرة الأخوية، النزاعات الأسرية، مواجهة الصعوبات المالية التي يعرف عنها المراهق، وغير ذلك.
- عدم القدرة على التعبير عن مخاوفهم وقلقهم خوفًا من أن يتم الحكم عليهم أو انتقادهم أو معاقبتهم.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو التغذية الصحية
- التغيرات التي تحدث في أجسامهم مع البلوغ: يمكن أن تتسبب التغيرات الجسدية والهرمونية في تكوين صورة مشوهة لدى المراهق عن جسده، كما تتسبب التغيرات الهرمونية في حدوث تقلبات مزاجية حادة.
- أشياء تحدث في المدرسة: الأعباء الدراسية، التنمر، الرفض أو الإقصاء من قبل الأصدقاء أو زملاء الفصل، وما إلى ذلك.
- حاجتهم إلى إثبات أنهم أصبحوا بالغين وأنهم بحاجة إلى أن يكونوا مستقلين، مما قد يتسبب في تمردهم على القواعد.